شركة سانوفي ومؤسسة سانوفي إسبوار تعزّزان التزامهما تجاه لبنان. • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرافقه الرئيس التنفيذي لشركة سانوفي السيد بول هادسون أشرفا على عملية وصول وتفريغ المساعدات الفرنسية الإنسانية الطارئة في بيروت • هبة إضافية تتضمن 1.6 طن من الأدوية في إطار المساعدات التي حملتها “السفينة الإنسانية من أجل لبنان”

أعلنت شركة سانوفي ومؤسسة “سانوفي إسبوار” (مؤسسة الأمل – Sanofi Espoir) عن تكثيف جهودهما في إطار التزامهما بتوفير المساعدة من أجل لبنان. ولقد قامت مؤسسة “سانوفي إسبوار”، انطلاقا من عملها المتواصل واستجابةً للحاجات الإنسانية الناجمة عن الانفجار المأساوي الذي عصف بمدينة بيروت، بتأمين هبة إضافية تضمنت نحو 1.6 طن من أدوية شركة سانوفي. وتأتي هذه المساعدات كجزء من حملة “السفينة الإنسانية من أجل لبنان” التي نظمتها مجموعة سي أم آ-سي جي أم (CMA CGM).

ولقد وصلت هذه الأدوية والمنتجات الطبية إلى بيروت على متن سفينة أكنول من سي أم آ-سي جي أم، حيث يتم حالياً تفريغ حمولة هذه السفينة. ولقد قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور لبنان حالياً، بالإشراف على عملية وصول هذه المساعدات وتفريغها، يرافقه الرئيس التنفيذي لشركة سانوفي السيد بول هادسون، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذيلمجموعة سي أم آ-سي جي أم السيد رودولف سعادة. انّ الأدوية مخصصة للمستشفيات الحكومية والخاصة في بيروت وتتضمن مضادات حيوية.


وعلقت السيدة فاليري فايّا، رئيسة مؤسسة “سانوفي إسبوار” (مؤسسة الأمل – Sanofi Espoir) على هذه المساعدات بالقول:” نظرًا إلى حجم الكارثة التي حلّت بلبنان، تواصل شركة سانوفي ومؤسسة “سانوفي إسبوار” في حشد مواردهما من أجل مساعدة المرضى والمصابين في بيروت”، وأضافت” من خلال مشاركتنا في هذا العمل الإنساني، نؤكد على تضامننا مع الأشخاص المصابينووقوفنا إلى جانبهم والتزامنا المستمرّ في تمكين الرعاية الصحية”.

وتأتي هذه المساهمة بعد المنحة الأولية التي تضمنت أربعة أطنان من الأدوية واللقاحات، التي جرى تسليمها في 7 آب, 2020بدعمٍ من وزارة الدفاع الفرنسية وبالتعاون مع خلية الأزمات لوزارة الشؤون الأوروبية وجمعية توليب واليونيسف.

نبذة حول سانوفي للأمل التابعة لشركة سانوفي

تتمثل مهمّة جمعية سانوفي للأمل التابعة لشركة سانوفي، والمنشأة في العام ٢٠١٠، بالحدّ من أوجه التفاوت في مجال الصحة، في فرنسا وعلى الصعيد الدولي. وتهدف أفعالها إلى تحسين صحة السكان الأكثر هشاشةً، وخصوصًا صحة الأطفال. تدعم هذه الأفعال نظرة الجمعية لعالم يكون فيه لكلّ مخلوق فرصة بالولادة، والنمو، والمحافظة على صحته. ويقوم هذا الطموح على أربعة محاور استراتيجية: صحة الأمومة وحديثي الولادة، وسرطانات الأطفال في البلدان ذات المدخول المنخفض والمرحلي، والولوج إلى خدمات الرعاية للسكان الأكثر هشاشة في فرنسا والاستجابة للأزمات الإنسانية.

لمزيد من المعلومات، زيارة الموقع الالكتروني
/ http://fondation-sanofi-espoir.com

شاهد أيضاً

تسجيل 44 اصابة بالحصبة في نيو برونزويك

هلا كندا – تم تسجيل 44 حالة من مرض الحصبة في نيو برونزويك، والذي بدأ …