استفاق اللبنانيون اليوم على خبر إغلاق افران ابو عرب، وما تعنيه من رمزية الكعكة التي كانت وجبة الفقير، في بلد تتداعى مؤسساته وشركاته كأحجار الدومينو.
فقد أعلنت إدارة أفران ابو عرب عن عدم إمكانية استمرارها بالعمل في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، وودّعت اللبنانيين في بيان جاء فيه
“هذه الشركة التي اشتهرت في لبنان كانت عنوان كرم وخدمة، اليوم بسبب الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الدولار رفضت رفع السعر على اللبنانيين”.
وتابع البيان “من أول الأزمة الى اليوم الدولار ارتفع بنسبة ٣٠٠٪ و الأسعار في السوق تضاعفت لكن أبو عرب حافظ على سعره و لم يزد الا ٥٠٪ من ١,٠٠٠ ل.ل. قبل الثورة الى ١,٥٠٠ ل.ل. اليو.
من موقع مستقبل ويب.