‎ميشال سبع واكيم يعلن ترشّحه للمقعد الاختياري في المنصورية: “الخدمة واجب، والأخلاق أساس، والإنسان أولاً”

‎في لبنان ، تشكل الانتخابات البلدية فرصة لتجديد النخب السياسية من القاعدة، وقد تكون بداية لإصلاح سياسي أوسع.

المجالس البلدية مسؤولة عن الخدمات الأساسية في القرى والبلدات ، يظل دور المخاتير محورياً في الحفاظ على النسيج الاجتماعي للقرى، إذ يتولون مهمات إدارية مهمة.

‎في وقت تستعيد فيه الدولة اللبنانية دورها الطليعي على عدة مستويات ، تعيش القرى والبلدات أجواء انتخابية ستنعكس حتماً ايجابيا على الحياة اليومية للمواطن اللبناني… ويتلهف أبناء القرى والبلدات لايجاد الاشخاص الذين يتمتعون بالكفاءة المطلوبة والسيرة الذاتية المشرفة ومن هنا اهمية اختيار المرشح الافضل لخدمة مجتمعه وقريته. فاللبناني ضاق ذرعا بالفاسدين واللاهثين وراء المصالح الخاصة ، واصبح همه الاول والاخير ، الاقتراع لمن يستحق ان يكون في خدمة بلدته، والذي يسعى ليخدم لا ليُخدم .

‎بناء على ما تقدم، يبرز اسم المرشح ميشال سبع واكيم في المنصورية المتن المشهود له بنظافة الكف، والذي يغلب على شهرته لقب “الآدمي”، فالمنطقة بحاجة ماسة لكفاءته العالية، وأخلاقه النبيلة وهذا هو الاهم ، في 4 أيار المسؤولية كبيرة قرر ميشال سبع واكيم تحمّل المسؤولية العامة.

 

إيمانًا منه بدور المختار كصلة وصل بين الناس والدولة، وحرصًا على خدمة أهلنا الكرام، أُعلن ترشّحه رسميًا لمقعد مختار المنصورية في الانتخابات المقبلة ، وضع نصب عينيّه خدمة الجميع دون تفرقة، والعمل بشفافية وإخلاص على قضاياهم واحتياجاتهم الإدارية والاجتماعية والمعيشية، مع السعي لتطوير العمل البلدي وتفعيل التواصل بين المواطنين والمؤسسات الرسمية.فهو سبق ان فاز بعضوية المجلس البلدي الحالي الذي يترأسه وليم خوري

يتميّز ميشال سبع واكيم بسيرته النزيهة وأخلاقه العالية، وهو ابن المقاول الراحل سبع واكيم، الرجل الذي لا تزال أصداء محبّته واحترامه تتردّد في كل بيت من بيوت البلدة، نظرًا لتاريخه الحافل بالعطاء وبيته المفتوح للجميع.

“من قلب المنصورية… وعد بالخدمة الصادقة”

في كلمة صادقة وجّهها للناخبين، عبّر ميشال سبع واكيم عن عمق انتمائه لبلدته قائلاً:
‎“من قلب المنصورية اللي ربيت فيها، وعشت كل همومها وأفراحها، بوعدكن إني أبقى الصوت اللي بينادي بحقوقكن، والإيد اللي بتمتدّ لخدمتكن. أنا مش جايي أوعدكن بشي ما فيني أعمله. أنا جايي بطلب ثقتكن، مش بكلام، بل بتاريخ طويل من العمل، الصدق، والأخلاق.”

وشدّد على أن خدمة الناس ليست شعارًا، بل مسؤولية مستمرة تتطلّب أمانة واستقامة، معتبراً أن المختار هو “أول من يسمع الناس، وآخر من يتخلّى عنهم.”

شاهد أيضاً

مصر تشارك في تعزيز التعاون الفضائي خلال اجتماع رؤساء وكالات الفضاء لدول البريكس 2025

  شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في اجتماع رؤساء وكالات …