وقّعت الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللّبنانيّة ممثّلة برئيستها السيدة كلودين عون روكز، مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني ممثلاً بمديره في لبنان السيد ديفيد نوكس، حيث جرى التوقيع في مقر الهيئة في الحازمية، بحضورنائب رئيسة الهيئة الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة وأعضاء الهيئة، وعدد من فريق عمل المجلس الثقافي البريطاني.
ترمي هذه المذكرة إلى توحيد الجهود بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية في لبنان، وذلك من خلال مشروع “القيادات السياسية النسائية” المموّل من السفارة البريطانية في لبنان والذي يقوم المجلس الثقافي البريطاني بتنفيذه، بهدف زيادة مشاركة النساء في صنع القرار السياسي عبر مشاركتهن في الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي والمجالس البلدية.
ومن الأهداف المرجوة من هذه المذكرة، تبادل الخبرات بين الهيئة الوطنية لشؤون المراة الللبنانية ومنظمات من المملكة المتحدة حول تعزيز مشاركة المرأة السياسية على مختلف المستويات. كما تهدف هذه المذكرة الى توحيد جهود وخبرات الجهات الفاعلة في مجال تعزيز المشاركة السياسية للمرأة من خلال رصد المعرفة المتراكمة من مبادرة “التحالف الوطني.. نساء للسياسة” والذي أنشىء برعاية الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، وإعداد خطة عمل تنفيذية لتقوية التشبيك والتحالفات الوطنية، بهدف تفعيل دور المراة في العمل السياسي تحضيراً للإنتخابات البلدية والبرلمانية المقبلة.
الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية
إن “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية” هي مؤسسة رسمية تأسّست عام 1998 بموجب قانون رقم 720 لدى رئاسة مجلس الوزراء بهدف تعزيز حقوق المرأة في المجتمع اللبناني وتطوير إدماج قضايا النوع الاجتماعي في سياسات وبرامج الوزارات والمؤسسات العامة. يهدف عمل الهيئة من خلال مهامها الإستشارية والتنسيقية والتنفيذية، إلى تطوير الاستراتيجيات الرامية إلى تحقيق المساواة بين المرأة والرجل.
المجلس الثقافي البريطاني
إن المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للمملكة المتحدة لشؤون العلاقات الثقافية.
يوفّر المجلس دورات تعليمية في المملكة المتحدة وفي غيرها من الدول، ومن أهدافه، تعزيز العلاقات الثقافية بين المجتمعات المتنوعة في العالم.
ويعمل المجلس الثقافي البريطاني في أكثر من 100 دولة، كما يعمل موظفوه، الذين يبلغ عددهم 8000 موظف، بما في ذلك 2000 مدرّس، مع آلاف المختصين وواضعي السياسات وملايين الشباب سنويًا، من خلال تعليم اللغة الإنكليزية ونشر الفنون وتوفير البرامج التعليمية والاجتماعية.