في البداية حدثينا عن ترشيحك للعمل ؟
في البداية، تحدثً معي منتج العمل عن قصة الفيلم وفور قراءة السيناريو تمنيت أن أكون (أرزة) التي تعلقت بها منذ الوهلة الأولي التي شعرت وكأني أعرفها منذ زمن؛فأنا جد فخورة بهذه الشخصية.
ومن هي (أرزة)؟
أرزة هي تشبه الكثير من نساء لبنان ممن لم يتم تسليط الضوء عليهن ؛فأرزة هي نموذج المرأة اللبنانية المناضلة حتى بحياتها اليومية في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تواجهها كل يوم .
وما التشابه بينك وبين أرزة ؟
أرزة كما نعرف هي موجودة بالعلم اللبناني فهي رمز كل شخص لبناني، هي رمز لكل شخص نشأ في لبنان، هي رمز المقاومة والحياة أيضاَ؛ فهي كل شخص يقاوم وسط كل الصراعات التي نعيشها وما زال لديه أمل وحب الحياة فإختيار إسم أرزة ليس صدفة أبداً، فهي ترمز للقوة والصمود والإنتماء.
وماذا عن أصعب مشاهدك بـ”أرزة”؟
شخصية “أرزة ” تركيبة صعبة ليست سهله أبداً؛ فهي شخصية بها كل الجوانب والتقلبات شخصية تشعر معها بالضعف والقوة أيضاَ ستضحكك وتبكيك؛ هذه هي أرزة، وهناك مشهد صعب كثيراً يجمعها بشقيقتها ضمن الأحداث ومشهد آخر عند عودة إبنها للمنزل ليلاً يمكن أن أعتبرهم من أصعب المشاهد في العمل.
وهل توقعتِ نجاح العمل ومشاركته بالمهرجانات العالمية وترشيحه للأوسكار؟
كل هذا يؤكد لي ولفريق العمل أننا قدمنا عملاً صادقاً وقصة أرزة تصل للعالم في كل مكان يعرض فيه بداية بعرضه في الصين ونيويورك وفرنسا وسيدني ومصر وصولاً لترشيحه للأوسكار.
وما هي رسالة “أرزة” التي تريد توصيلها من خلال العمل؟
رسالتنا من خلال “أرزة ” هي أن قضية لبنان هي قضية الإنسان هي قضية عالمية، علينا أن نعلي صوتنا والسينما تحكي عن معاناتنا وتوصل صوتنا للعالم كله.
المصدر: نواعم