وشارك في الأداء والتمثيل صانع الأفلام السوداني، مقدم وكاتب البرامج، أمجد النور، حيث قدّم دور المحامي الأميركي لبنيامين نتنياهو وواجه القاضي قائلا: “هذا أمر محرج بعض الشيء، لكن بما أن مطرقتك قد فقدت، أريد أن أقضي بعض ثوان في التشكيك في مسرحية المحكمة الجنائية الدولية هذه وكل ما يرافقها من تطبيل دولي، لن أجادلكَ حتى فيما إذا كان هذا الرجل المحترم بريئًا” (…) وأتاح المحامي الفرصة لمغنيات ارتدين بذلات رسمية لتمثيل الولايات المتحدة وقلن: “من هو زعيم الجنائية الدولية؟ لا بدّ أنه التفوّق الأميركي، قل أيمكنكَ أن ترى من هو زعيم الجنائية الدولية”.
وأُكملت المواجهة بين المحامي والقاضي الذي أضاف: “بداية حسب معتقدي، فهذه المحكمة كفر صريح، أنا لست عضوًا في هذه الطائفة ولا حتى هذه النسخة المصغرة مني”، كما أكمل خطابه قائلا: “هذه المحكمة لأمثال بوتين والأأفارقة والعرب، إنهم ليسوا مثلنا، إذا أخطأوا، فعليهم أن يدفعوا الثمن، لكن نحن الولايات المتحدة، ما نقوله هو الذي يسري اليوم، لا تضيع وقتك مع بنيامين، صديقي باق ويتمدد، لديه “أكثر جيش أخلاقي في العالم (…)” وانتهت الأغنية بإقناع القاضي ببراءة “النتن” وتهميش الفئات المظلومة ومحاكمة الشعوب المغلوبة، والاعتراف بأن رئاسة المحكمة الجنائية الدولية لا تعود للقاضي بل “للتفوق الأميركي”.