حقق فيلم الرعب الكوميدي “بيتلجوس بيتلجوس” أداءً مميزًا في عطلة نهاية الأسبوع الثانية له، حيث جمع إيرادات بلغت 51.7 مليون دولار، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز شباك التذاكر في دور السينما بأميركا الشمالية، وفقًا لأرقام صادرة عن جهات مختصة في الصناعة.
وسجل الجزء الثاني المنتظر من فيلم المخرج تيم بيرتون بعد النسخة الأولى الصادرة عام 1988، انخفاضا في الإيرادات مقارنة بتلك المسجلة عند الانطلاق والتي بلغت 110 ملايين دولار في نهاية الأسبوع الفائت. لكن الفيلم تفوق بسهولة على إنتاجات هوليوودية أخرى في الفترة من الجمعة إلى الأحد.
ويتولى مايكل كيتون البالغ اليوم 73 عاما دور طارد الأرواح الشرير كما فعل في الجزء الأول من هذا الفيلم الذي أنتجته “وارنر براذرز”. ويتشارك البطولة مع نجمتين كانتا موجودتين في الفيلم الأول هما وينونا رايدر (52 عاما) وكاثرين أوهارا (70 عاما).
في المركز الثاني جاء “سبيك نو إيفل”، وهو فيلم رعب جديد من إنتاج يونيفرسال بيكتشرز وبلومهاوس، حاصدا 11,5 مليون دولار على شباك التذاكر.
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم “ديدبول أند وولفرين”، بإيرادات بلغت 5,2 ملايين دولار. ويشارك رايان رينولدز وهيو جاكمان في بطولة فيلم الأبطال الخارقين هذا من إنتاج ديزني/مارفل، الذي بلغ إجمالي إيراداته المحلية 621,5 مليون دولار في ثمانية أسابيع.
في المرتبة الرابعة، فيلم جديد آخر هو الوثائقي السياسي الساخر “آم آي رايسست” من إنتاج “دايلي واير ستوديوز” و”اس دي جي ريليسينغ”، بإيرادات بلغت 4,8 ملايين دولار. وفي هذا العمل، يخفي المعلق المحافظ مات والش هويته الحقيقية لحضور ورش عمل مناهضة للعنصرية واقتحام حفلات عشاء لمفكرين، بهدف توجيه نقد استفزازي لأصحاب الخطابات السياسية التقليدية.
وفي المركز الخامس، بتراجع مركزين عن الأسبوع الفائت، فيلم “ريغن” من إنتاج “شوبيز دايركت” و”ام جي ام انترتانمنت”، بإيرادات بلغت 2,8 مليون دولار. ويجسد دينيس كويد في هذا الفيلم شخصية الرئيس الأربعين للولايات المتحدة رونالد ريغن.