شارك أعضاء فرقة صول الفلسطينية، في حديث مع موقع “فوشيا”، تفاصيل مشوارهم الفني الذي بدأ من قطاع غزة، مؤكّدين على الروابط القوية التي تجمعهم منذ الطفولة، ومدى تأثير الخلفية الفنية لعائلاتهم، في تسهيل خطواتهم الأولى نحو عالم الموسيقى.
تأسست فرقة صول الفلسطينية عام 2012
يقول أحد أعضاء الفرقة، فارس عنبر، إن فرقة صول تأسست عام 2012، كفرقة موسيقية في غزة، وسرعان ما انتشر صيتها في جميع أنحاء فلسطين وخارجها.
ويضيف عنبر، أن موسيقى الفرقة من انطلاقتها، تُستخدم كوسيلة للتعبير عن المصاعب اليومية التي يواجهها الشعب الغزي، ويؤكد أن الفن هو المنفذ الذي يتيح لهم إيصال رسالتهم الإنسانية إلى العالم، كما يسمح لهم بالتعاون مع العديد من الشعراء والكتّاب من مختلف أنحاء العالم.
تأثير الحرب على “فرقة صول الفلسطينية”
من جانبه، تحدث حمادة نصر الله عن تأثير الحرب على أداء الفرقة الموسيقي، مُشيرًا إلى أن التحديات الكبيرة التي واجهتها الفرقة، نتيجة الأوضاع الصعبة في قطاع غزة.
ويؤكد نصر الله، أن الفنان الفلسطيني يحمل رسالة، وسلاحه الكلمة والنغمة، وهو يتأثر بجميع الأحداث المحيطة به، وخاصة في وطنه، كما أنه لو كان الفنان الفلسطيني يعيش في بلد آخر، لكان تأثير حمل الرسالة الفنية عليه أقل.
وشدد نصر الله على أن خروج الفرقة من قطاع غزة، وضع على عاتقهم مسؤولية أكبر في نشر الرسالة التي حملوها من القطاع إلى جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنهم ما زالوا الصوت الحي الذي ينقل معاناة الشعب الفلسطيني.
ويؤكد نصر الله أنه لم يشعر بألم الحرب، إلا بعد وفاة مخرج الفرقة، سعد مدوخ، نتيجة قصف منزله في غزة.
معاناة فرقة صول أثناء الحرب
بدوره، تحدث سعيد فضل عن المعاناة التي عاشتها الفرقة خلال شهور الحرب، موضحًا أنهم في الأشهر السبعة الماضية، كانوا يفكرون في دورهم الحقيقي لدعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع، وخاصة الأطفال.
وأشار سعيد إلى أن الفرقة قررت الغناء للأطفال في المخيمات وإدخال البهجة إلى قلوبهم، رغم التحديات والصعوبات التي واجهتهم في تأمين الآلات الموسيقية والتنقل بين المخيمات، وحتى في البحث عن الألعاب لتقديمها للأطفال.
المصدر : فوشيا