افيرتيم تشارك في LEBTECH للمساهمة في تفعيل مشاريع واقتراحات لقطاع تكنولوجيا المعلومات في لبنان

تمكّنت افيرتيم، المزوّد الأكبر لحلول المحتوى ECM في لبنان وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، من تقديم معلومات وآراء متخصصة وهامة ضمن جلسات النقاش في LEBTECH، والتي تبحث في التّقدم الحاصل حول إنشاء الأطر القانونية في قطاع المعلوماتية وغيرها من القضايا الملّحة التي تواجه مجتمع تكنولوجيا المعلومات في لبنان، وذلك تحت مظلة نقابة تكنولوجيا المعلومات في لبنان. يعتبر LEBTECH الحدث الذي أطلق أول منصة وطنية متطورة تجمع قادة القطاع تحت سقف واحد، بما سُميّ بـ”مجتمع تكنولوجيا المعلومات” (IT Community) في البلاد.
والهدف الرئيسي من تنظيم LEBTECH هو إلقاء الضوء على أهمية مجتمع تكنولوجيا المعلومات اللبناني، بما يسمح لأعضائه بالتباحث بمواضيع رئيسية وبالغة الأهمية لتطوير إمكانيات هذه الصناعة في البلاد.
وفي هذا السياق، شارك السيد روني عنيسي، نائب رئيس الخبرات والحلول في شركة افيرتيم، في حلقة حوارية لمناقشة موضوع التحوّل الرقميّ البالغ الأهمية، في المشاريع الاجتماعية وروح المبادرة وريادة الأعمال، وباعتبارها شركة رائدة في قضايا الرقمنة والحكومة الالكترونية، كانت مداخلة افيرتيم أساسية في النقاش الدائر وقد ساهمت في نقل خبراتها بالإضافة إلى معلومات مفيدة للمشاركين التابعين لقطاع تكنولوجيا المعلومات.
وقد وصف السيد أنطوان الهراوي، رئيس افيرتيم التنفيذي، مساهمة شركته ورعايتها لحدث LEBTECH بالمهمّة لكافة مكونات مجتمع تكنولوجيا المعلومات في لبنان، وقال معلّقاً: “ندرك أن LEBTECH هي منصة مثالية لتطوير الأطر القانونية المختصة بالقطاع وهدفنا العمل على إرساء أطر نقابية وتنظيمية، ستساعد قطاع تكنولوجيا المعلومات محليًا على التنافس للحصول على مكانة عالمية أفضل وفي النهاية خلق قيمة أكبر لإقتصادنا ككل”.
هذا وقد ناقشت الجلسة الافتتاحية في LEBTECH قانون المعلومات والتكنولوجيا اللبناني الجديد، وقد قاد الحوار كل من النائب نديم الجميل والوزير السابق والنائب نقولا الصحناوي. تضمن هذا الحدث التعريف بالنقابة اللبنانية القادمة، وإطلاق مجتمع تكنولوجيا المعلومات اللبناني، والأدوار الإيجابية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاعين العام والخاص. كما تطرأ قادة تقنية المعلومات إلى موضوع الاحتيال والأمن السيبراني والـ ISO.

شاهد أيضاً

لبنان يرفع علمه على جراحه.. ويبحث عن نفسه بين أنقاض الحلم

في بعض الأوقات، نحسدُ نحنُ، الشّباب اللبنانيّ، شباب بعض الدول العربية والأوروبية وغيرها على جنة …