العراق يعود للسّاحة الفنية العربية عبر مهرجان بابل ورحمة رياض تتألق
منذ أكثر من عشرة أعوام والعالم العربي لم يشهد بزوغ نجمة عربية جديدة لأسباب عديدة بعضها فني وبعضها الآخر ثقافي أو إجتماعي؛ إلى أن حقّقت ذلك النجمة رحمة رياض وفتحت الباب مجدداً للأصوات النسائية.
في مسرح بابل الذي لطالما احتضن والدها من قبلها، زرفت رحمة دموع الفرح وتحقيق الحلم واستحقت بجدارة لقب مطربة العراق.
إمتلأ المدرج ب 8000 شخص ساعات قبل بدء الحفل، وهتف الجمهور طويلاً “جيبولنا رحمة”… فتألّقت رحمة بفستان من تصميم Aden في لبنان. أما الصحافة العراقية فاهتمّت كثيراً بمشاركة رحمة، وعرّفوا عنها بالمطربة العراقية والعالمية وهذا دليل على انتشار رحمة الساحق في العامين الأخيرين.
غنّت رحمة لوالدها وسمّاها الجمهور “ابنة صوت الوطن”… غنت رحمة للتاريخ وللحياة وكرّست نجوميتها وسط تفاعل منقطع النظير من الجمهور الذي زحف ساعات قبل الحفل لمشاهدتها.
والملفت وسط هذه اللحظات المصيرية، صعود Alex إلى المسرح ومشاركته لرحمة، فدخل في الترند على انستاغرام وتيكتوك عبر هاشتاغ #اهتمام_اليكس_برحمة نظراً للباقته واهتمامه بملكة قلبه.
نسبة المشاهدة كانت مرتفعة جداً على القناة العراقية التي كانت تغطي هذا الحفل مباشرةً من المسرح البابلي.
من بابل إلى العالم وجّهت رحمة رياض رسالة قوية أيام بعد حصولها على موريكس “أفضل فنانة عراقية عربية” وأيام قبل مشاركتها في حفل ثانٍ في العاصمة العراقية بغداد.
غنت رحمة للتاريخ وللحياة،
غنت للفرح والحلم،
غنت للجهد والمثابرة،
غنت للإصرار والنجاح،
غنت للأمل والإستمرارية،
غنت للعراق من بابل إلى كل العالم، وسيتردّد صدى نجاحها لفترة طويلة وستمثّل بلدها أفضل تمثيلاً في الكثير من المحافل العربية والدولية.