د.شارل خليفة اسم لبناني لمع في ابتكار الأدوات الطبية لمعالجة العمود الفقري

 

ليبانون تابلويد- في وقت يشهد لبنان انهيارات، أخطرها عجز المبادرة الفردية والقطاع الخاص، في المواجهة، تلمع مبادرات لبنانية الأصل في العالم.

من النجاحات اللبنانية، مشاركة شركة “نوفا سباين” لصاحبها الدكتور شارل خليفة، في معرض اختصاص جراحة العمود الفقري وأدواته، في منطقة ديجون الفرنسية.

هذه المشاركة هي محطة في مسار مشاركات عدة، في أهم المعارض الدولية، وفي أهم نقاط خريطة الأسواق العالمية.

خليفة والابتكار الطبي

شارل خليفة الذي هاجر في أواخر الثمانينات من بلدته الأم، راشانا- قضاء البترون، انخرط في تنافس الشركات الطبية عالميا، وبجهده الشخصي، وتعاون عائلته، نجح وشركاته المتخصصة بإنتاج أدوات طبية في قطاع

جراحة العمود الفقري حين ابتكر أدواته المُنتجة، صمّمها ونفذّها، بمواصفات فرنسية وأوروبية وعالمية، لتنتشر في أشهر المستشفيات، وغرف العمليات..

وأهمية مشاركة شركته في معرض ديجون، أنّ خليفة، وابنيه المهندس باسكال، والطبيب مارك، وزوجته ندى نصرالله خليفة، وموظفيه، يعرضون تقنيات طبية تساهم مساهمة جادة في تطوير علم قائم بذاته: جراحة العمود الفقري.

النجاح العلمي

نجاحُ شارل خليفة في عالم الأعمال ليس استثناءا ، قبله نجح لبنانيون كثر، لكنّ نجاحاته تتمثّل في الابتكار، في الاختراع، بمعنى آخر في الابداع.

تختص شركة  “نوفا سباين” في ابتكار معدات تسهّل العمليات الجراحية في العمود الفقري، وهي تساعد الانسان، بابتكاراتها، على تخطي الإعاقات التي يمكن أن تفرضها  أمراض الجنف والتناقص والكسور في العمود الفقري، أو التغلّب على “مشاكل الهيكل العظمي” في ما يُعرف بأمراض العصر.

تتقاطع في مهمة الدكتور شارل خليفة، إنجازات متشابكة إنسانيا وعلميا وحياتيا.

في معرض ديجون، يعرض الدكتور خليفه، ابتكاراته المُنجزة، طبيا، في أرقى المشاغل، في أدوات تساعد الانسان على التعافي دوما.

تكمن أهمية المشاركة في معارض الابتكارات العالمية، في هذا  التحدي “اللبناني” في عالم من التنافس الشديد، في الأسواق الطبية والعلمية، وهي ابتكارات تثبت أن شارل خليفة يمتهن صناعة المستقبل، ويُبدع فيها “اختراعات”تساعد في ارتقاء البشرية، ولو من زاوية أساسية في علوم الطب الحديث.

 

شاهد أيضاً

“ثغرة” الظروف الاستثنائية تُغري الفاسدين

كتبت رماح هاشم في “نداء الوطن”: فرضت الظروف الحاليّة إجراءات استثنائيّة وغير اعتياديّة، حيث منحت …