تبدأ نهاية حياتنا في اليوم الذي نصمت فيه عن الأشياء ذات الأهمية. – مارتن لوثر كنج.
ما هي قيمة حياتنا ان لم نعطها حقها في الحماية وخصوصا من الجرائم الإنسانية؟
ما هي قيمتنا الفعلية كبشر؟ وهل يطبق القانون على الكل أم هو فقط منصوص لبعض الطبقات وبعض الفئات وبعض البشر؟
يستفز الكثيرون غرور المتكبرين المتجبرين الذين يستمتعون بتعذيب واستغلال الضعفاء والمهمشين… وخاصة الأطفال.
اهتزت الساحات العالمية والوطنية والمنابر مؤخرا وارتفعت الأصوات الحقوقية مطالبة بالعدالة لجريمة ضد الإنسانية.. وعمل الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان في الظل وفي صمت واتخذ صفة الادعاء الشخصي وطلب من المحامين الموكلين عنه حماية القاصر الذي اعتدي على طفولته واستغل براءته في بلدة سحمر – البقاع.
وفي ظل تكاثر الجرائم الشائنة بحق القاصرين هذه الأيام، أشرقت شمس قرار ظني صادر عن قاضي التحقيق الأول في البقاع، القاضية أماني سلامة، وهو عبارة عن ١٧ صفحة بحق سبعة معتدين مشاركين في الجريمة وقد صدرت مذكرة توقيف غيابية بحق الثامن كونه متوار عن الانظار وتوقيفهم جميعا لتورطهم بهذا الفعل القبيح.
الملفت أن القاضية، تعاملت مع القاصر بمنتهى المهنية والإنسانية خلال جلسة التحقيق الطويلة وأعطته حق المشاركة في أخذ القرار وحرصت على أن تعيد ثقته بالقضاء.
لتبدأ حياتنا في اليوم الذي نتحدث فيه عن الأشياء ذات الأهمية وليكن حديثنا الأهم عن حقوق وحماية ودعم الأطفال، كما واعادة الثقة بالقضاء على مستوى النظام القضائي، الانساني، الاجتماعي والوطني وتثبيت العدالة في كافة القضايا.
الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2767203693514728&id=1630732390495203