أفاد استطلاع جديد للرأي أنّ قرابة نصف الكنديين يعتقدون أنّ رئيس مجلس الوزراء الفدرالي مارك كارني ’’دافع‘‘ عن كندا في لقائه الشخصي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض في وقت سابق من الشهر الحالي.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ’’ليجيه‘‘ أنّ 48% من الكنديين المستطلَعين يعتقدون أنّ كارني ’’دافع بوضوح عن مصالح كندا‘‘ في اجتماعه مع ترامب، بينما قال 24% آخرون إنه كان ينبغي على كارني اتخاذ ’’موقف أقوى‘‘ ، وقال 80% من المستطلَعين إنهم شاهدوا ذاك الاجتماع بين الزعيميْن في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في 6 أيار (مايو) أو قرأوا عنه أو سمعوا به.
وفي ذاك الاجتماع، رفض كارني أمام كاميرات وسائل الإعلام دعوات ترامب المكرَّرة بأن تنضمّ كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح ’’الولاية الـ51‘‘ فيها، مؤكداً أنّ كندا ’’ليست للبيع ولن تكون أبداً للبيع‘‘ ، وذاك اللقاء كان الأول وجهاً لوجه بين ترامب وكارني منذ أن تبوّأ الزعيمُ الليبرالي الجديد منصب رئيس الحكومة الكندية في 14 آذار (مارس) الفائت خلفاً لجوستان ترودو المستقيل. واستهلّه ترامب بالترحيب بحرارة بضيفه كارني وبتهنئته إياه على فوزه في الانتخابات الفدرالية العامة في 28 نيسان (أبريل).
وقال 40% من المستطلعة آراؤهم إنهم يعتقدون أنّ الاجتماع لم يكن له أيّ تأثير على العلاقات بين كندا والولايات المتحدة، بينما قال رُبع المستطلَعين إنّ الاجتماع، على الأرجح، حسّن العلاقات بين البلديْن.
وقال 13% آخرون إنّهم يعتقدون أنّ الاجتماع أضرّ بالعلاقات بين الدولتيْن الجارتيْن ، والولايات المتحدة هي الجارة البرية الوحيدة لكندا وشريكها التجاري الأول ، وشمل الاستطلاع 1.500 كندي بالغ، أي من سنّ الـ18 فما فوق، وأجرته مؤسسة ’’ليجيه‘‘ عبر الإنترنت بين 9 و11 أيار (مايو) الجاري ، ولا يمكن تحديد هامش خطأ للاستطلاعات عبر الإنترنت لأنها لا تأخذ عيّنات عشوائية.
نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية