Up And Down Beirut
عادت سفينة حربية كندية تتخذ من هاليفاكس على ساحل الأطلسي مقراً لها إلى مينائها الأصلي لتصبح أول سفينة تابعة للبحرية الملكية الكندية تزور القارة القطبية الجنوبية.
وكانت السفينة، واسمهما ’’مارغريت بروك‘‘ (HMCS/NCSM Margaret Brooke)، وهي سفينة مهمتها الأعمال الدورية في المنطقة القطبية الشمالية والمياه الدولية، قد غادرت قاعدتها في هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا، في 10 كانون الثاني (يناير) الفائت.
وخلال زيارتها إلى القارة القطبية الجنوبية قدّمت السفينة الدعم لأول بعثة بحث علمي كندية بالكامل إلى القارة الواقعة في أقصى جنوب كوكب الأرض والتي تضم القطب الجنوبي الجغرافي ، ويقول المسؤولون الكنديون إنّ الهدف من هذا البحث العلمي هو تحسين فهم آثار التغير المناخي، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في البيئات القطبية.
وأجرى الفريق العلمي الكندي في إطار هذه المهمة بحوثاً بحرية وجيولوجية علمية ، وضمّ الفريقُ أكاديميين وعلماء من وزارة الموارد الطبيعية ووزارة الصيد البحري والمحيطات والبيئة والتغير المناخي في الحكومة الفدرالية.
نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية
