أعلن بعد ظهر اليوم رئيس حكومة إقليم يوكون الكندي، رانج بيلاي، استقالته من منصبه.
وكان بيلاي برفقة زوجته وابنهما عندما أعلن من وايتهورس، عاصمة الإقليم، تنحيه من منصبه كرئيس للحكومة وزعيم للحزب الليبرالي المحلي (Yukon Liberal Party) ما أن يختار الحزب خلفاً له ، ويعتزم بيلاي الاحتفاظ بحقيبته كوزير ومنصبه كعضو في الجمعية التشريعية في وايتهورس لغاية الانتخابات التشريعية العامة المقرر إجراؤها في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ، وأصبح بيلاي زعيماً للحزب الليبرالي في يوكون ورئيساً لحكومة الإقليم في كانون الثاني (يناير) 2023 خلفاً لساندي سيلفر الذي قرّر التنحي من زعامة الحزب ورئاسة الحكومة.
’’مهام رئيس الحكومة والوزير تتطلب الكثير من الوقت، ما يعني قضاء أوقات طويلة بعيداً عن أقرب الناس إليك. ولم أكن أعي هذا الأمر ذلك الوقت، لكني أدركته الآن‘‘، قال بيلاي موجهاً الشكر لعائلته على دعمها له وعلى تضحياتها لكي يتمكّن من القيام بمهامه الرسمية.
وأوضح بيلاي أنه، في ما تبقى من ولايته كوزير ونائب، ينوي التركيز على تحسين الرعاية الصحية وعلى مواجهة التهديدات التي تشكلها الرسوم الجمركية الأميركية ، وأضاف أنه بعد ذلك يتوقع قضاء المزيد من الوقت مع أفراد عائلته، بمن فيهم والداه المسنّان. ولم يستبعد أيضاً إمكانية العمل لصالح القوات المسلحة الكندية بصفةٍ ما.
وبيلاي المولود في مقاطعة نوفا سكوشا الأطلسية في شرق كندا لأبٍ مهاجرٍ من الهند، كان عاشر رئيس حكومة لإقليم يوكون الواقع في أقصى شمال غرب البلاد ، وهذا الإقليم الواقع على الحدود الشرقية لولاية ألاسكا الأميركية والذي يقع شماله داخل الدائرة القطبية الشمالية تبلغ مساحته نحواً من 482.500 كيلومتر مربع، لكن لا يقطنه، بسبب مناخه الشديد البرودة، سوى 47.126 نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الأول من عام 2025، يقيم أكثر من ثلثيهم في العاصمة وايتهورس.
نقلاً عن موقعيْ راديو كندا و’’سي بي سي‘‘