قال رئيس حكومة بريتيش كولومبيا ديفيد إيبي إنّ صناعة السينما في مقاطعته يجب ألّا ’’تصاب بالهلع‘‘ من خطة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عنها أمس وتتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتَجة خارج الولايات المتحدة، مضيفاً أنّ تحديات تنفيذ خطة من هذا النوع ستكون ’’عميقة‘‘.
وأضاف إيبي أنّ حكومة الحزب الديمقراطي الجديد (BC NDP) اليساري التوجه التي يقودها ستواصل الوقوف إلى جانب صناعة السينما في بريتيش كولومبيا، إلّا أنه لم يذكر تدابير دعم محددة ، وقال إيبي إنّ خطة ترامب قد تترك الأميركيين مع ما اعتبره نسختيْن من منصة ’’نتفليكس‘‘: إحداهما تعرض عدداً محدوداً من المنتجات الأميركية الصرفة، ونسخة أكثر تكلفة تعرض لهم كلّ شيء من حول العالم.
وباتت بريتيش كولومبيا وجهة رئيسية للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، لكنها تواجه في هذه الصناعة منافسة متزايدة من ولاية كاليفورنيا الأميركية وسواها من الولايات القضائية التي ترغب في جذب هذه الصناعة إليها من خلال تقديم حوافز ضريبية.
ورفعت بريتيش كولومبيا ائتمانها الضريبي لخدمات الإنتاج (PSTC) بمقدار 8 نقاط مئوية العام الماضي إلى 36% في حال بدأ التصوير الرئيسي بحلول الأول من كانون الثاني (يناير) 2025، ورفعت الائتمان الضريبي التحفيزي للأفلام (FIBC) الذي يدعم المحتوى الكندي في الإنتاج بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى 36% ، وهذه الزيادة في الإعفاءات الضريبية ترفع مساهمة المقاطعة في صناعة يعمل فيها نحوٌ من 26.000 شخص من قوتها العاملة إلى نحو من 1,2 مليار دولار سنوياً.
وبريتيش كولومبيا الواقعة على ساحل المحيط الهادي هي كبرى مقاطعات الغرب الكندي الأربع من حيث عدد السكان، يقيم فيها نحوٌ من 5,72 ملايين نسمة.
نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية،