استناداً إلى آخر النتائج المتوفرة، سيرأس زعيم الحزب الليبرالي الكندي مارك كارني حكومة أقلية.
وأوشكت هيئة الانتخابات الكندية (Elections Canada) على الانتهاء من فرز جميع بطاقات الاقتراع في سباق انتخابي متقارب للغاية سيترك الليبراليين بحاجة إلى ثلاثة مقاعد للحصول على حكومة أكثرية ، فقبيْل الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت الصيفي الشرقي في كندا قالت هيئة الانتخابات، وهي هيئة مستقلة، إنها تتوقع حصول الليبراليين على 169 مقعداً من أصل 343 مقعداً يتكون منها مجلس العموم الجديد. وتشكيل حكومة أكثرية يستوجب الحصول على 172 مقعداً.
وبالتالي يعود الليبراليون إلى السلطة في أوتاوا لمرة رابعة على التوالي، وهذا حدث نادر ، وحلّ حزب المحافظين الكندي بقيادة بيار بواليافر في المرتبة الثانية بـ144 مقعداً، وسيشكل بالتالي المعارضة الرسمية ، وحلّ ثالثاً حزبُ الكتلة الكيبيكية بقيادة إيف فرانسوا بلانشيه بنيله 22 مقعداً، جميعها في مقاطعة كيبيك. فهذا الحزب، كما يُستدلّ من اسمه، لا يقدّم مرشّحين إلّا في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية.
وحلّ الحزبُ الديمقراطي الجديد (NDP / NPD) بقيادة جاغميت سينغ في المرتبة الرابعة بنيله 7 مقاعد ، وفاز الحزب الأخضر الكندي بمقعد نيابي واحد ، ومن المتوقع إعادة فرز الأصوات في بعض الدوائر الانتخابية ،
في حين كان متوقَّعاً على نطاق واسع أن تشهد هذه الانتخابات زيادة في نسبة المشاركة، إلّا أنها لم تقترب من الرقم القياسي المسجل في انتخابات 31 آذار (مارس) 1958 العامة عندما أدلى 79,4% من الكنديين المؤهلين بأصواتهم ، لكنّ نسبة المشاركة في انتخابات أمس كانت أعلى ممّا كانت عليه في الانتخابات الفدرالية الأخيرة في 20 أيلول (سبتمبر) 2021 عندما أدلى 62,6% من الناخبين المؤهلين بأصواتهم.
نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية