حوالي 100 ألف كندي في الخارج ينوون التصويت

وكان أمام المواطنين الكنديين المقيمين في الخارج مهلة تنتهي في 22 نيسان (أبريل) الموافق يوم أمس للتقدم بطلب للتصويت بواسطة بطاقة اقتراع خاصة. وعليهم أن يعيدوا بواسطة البريد بطاقة الاقتراع هذه بعد ملئها في موعد أقصاه يوم الانتخابات الموافق يوم الاثنين المقبل، 28 نيسان (أبريل).

وتختلف بطاقة الاقتراع الخاصة عن تلك التي تُعطى للناخب يومَ الانتخابات أو أيامَ الاقتراع المسبَق، فبدلاً من بطاقة تضمّ القائمة الكاملة للمرشحين في دائرة الناخب، لا تتضمّن بطاقة الاقتراع الخاصة أيّ اسم ويتوجب على الناخب أن يكتب عليها بنفسه اسم المرشّح الذي يرغب بإعطائه صوته.

ولغاية 21 نيسان (أبريل) كان قد تمّ تسليم 98.633 حزمة تصويت لناخبين مقيمين في الخارج، وفقاً للجنة الانتخابات الكندية، وهذا رقم قياسي. وحتى التاريخ المذكور كان 20.227 ناخباً من بين هؤلاء قد صوّتوا بواسطة بطاقة الاقتراع الخاصة ، ويقيم نحوٌ من نصف من الكنديين في الخارج الذين تقدموا بطلب للحصول على حزمة تصويت للاقتراع بواسطة بطاقة خاصة في الولايات المتحدة، حيث يبلغ عددهم 45.162 ناخباً ، يليهم الكنديون المقيمون في المملكة المتحدة (11.946 ناخباً) وأستراليا (4.209 ناخبين) وفرنسا (3.869 ناخباً) وألمانيا (3.646 ناخباً).

وعلى سبيل المقارنة، في الانتخابات العامة الأخيرة في أيلول (سبتمبر) 2021، خلال جائحة كوفيد-19، طلب ما مجموعه 55.696 كندياً يقيمون في الخارج حزمة تصويت من لجنة الانتخابات الكندية. واقترع من بين هؤلاء 27.035 ناخباً، أي أقلّ من نصف العدد الإجمالي بقليل، عن طريق البريد ، وفي الانتخابات العامة السابقة، في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، طلب ما مجموعه 55.512 كندياً في الخارج حزمة تصويت وأعاد من بينهم 34.144 ناخباً، أي أكثر من 60% منهم، بطاقات الاقتراع الخاصة ضمن المهلة المحددة ، ’’هذا يدلّ على أنّ هناك اهتماماً كبيراً بالانتخابات (الحالية)‘‘، قالت فلورانس رايان، المتحدثة باسم لجنة الانتخابات الكندية، في مقابلة هاتفية، ’’ما علينا سوى النظر إلى الاقتراع المسبَق للتحقق من ذلك‘‘.

وأقبل الكنديون بكثرة على الاقتراع المسبق خلال عطلة عيد الفصح الطويلة من 18 إلى 21 نيسان (أبريل). وتفيد بيانات أولية للجنة الانتخابات الكندية أنّ 7,3 ملايين كندي أدلوا بأصواتهم في الأيام الأربعة المذكورة، أي ما نسبته 25,8% من إجمالي عدد الناخبين المسجَّلين بتاريخ 23 آذار (مارس) الفائت، تاريخ انطلاق الحملة الانتخابية بصورة رسمية.

ويفوق هذا العدد بحوالي 25% عددَ الناخبين الذين اقترعوا بشكل مسبق في الانتخابات الفدرالية العامة الأخيرة عام 2021.

نقلاً عن موقع راديو كندا