زعيم الحزب الأخضر مستاء من إقصائه من مناظرة زعماء الأحزاب

وفي ندوة صحفية، اكتفى بقراءة بيان مقتضب. وبعد إلحاح الصحفيين، قال إنه ’’لا يستبعد أي خيار‘‘ عندما سئل عما إذا كان يفكر في اللجوء إلى القضاء لإلغاء قرار اللجنة ، وقال السيد بيدنو في كلمته التي ألقاها في مكتب حملته في دائرة مون رويال الانتخابية في مونتريال : ’’دعونا نكون واضحين، قرار استبعاد الحزب الأخضر الكندي في آخر لحظة من مناظرة الليلة ليس فقط لا أساس له من الصحة […] بل إنه غير ديمقراطي.‘‘

هذه هي نتيجة حملة التشهير التي تقودها الكتلة الكيبيكية والمعلقون المحافظون، الذين يهتمون أكثر بحماية راحتهم السياسية من مواجهة الواقع وإعلام الشعب.

وفي بيان صدر صباح الأربعاء، خلصت لجنة تنظيم المناظرات إلى أن الحزب الأخضر الكندي، ’’بسبب تقليصه عمداً لعدد المرشحين في الانتخابات لأسباب استراتيجية، لم يعد يستوفي معايير المشاركة التي تبرر إدراجه في مناظرات الزعماء.‘‘

وهناك ثلاثة معايير يجب على الحزب أن يستوفي اثنين منها على الأقل ليتم دعوته إلى المناقشات : انتخاب عضو واحد على الأقل في مجلس العموم، والحصول على ما لا يقل عن 4% من نوايا التصويت في متوسط استطلاعات الرأي الوطنية، وتقديم مرشحين في 90% من الدوائر الانتخابية في جميع أنحاء البلاد.

وللحزب الأخضر الكندي مرشّحين في 232 دائرة انتخابية من إجمالي 343 دائرة، أي ما يزيد بقليل عن 67% من ادوائر الانتخابية في كندا ، وقال جوناثان بيدنإنه لا ينوي الاستسلام: ’’أتوقع أن أكون حاضرا في المناظرة الليلة. وأنتظر من الجنة أن تلغي هذا القرار الذي يعتبر غير عادل وغير مقبول وغير ديمقراطي.‘‘

ولن يكون بوسع السيد بيدنو الاعتماد على المحاكم لإجبار لجنة مناظرات الزعماء على فعل ذلك، كما أوضحت إليزابيث ماي، الزعيمة المشاركة للحزب الأخضر الكندي، في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم ، ومن دائرتها الانتخابية سانيتش – غولف آيلاند في بريتيش كولومبيا، قالت :’’ لو علمنا بالأمس أننا لن نكون في المناظرة، ربما كان لدى المحامي الذي استشرناه الوقت الكافي لطلب أمر قضائي.‘‘

نقلا عن موقع راديو كندا ووكالة الصحافة الكندية