الكنديون أقلّ ميلاً إلى السفر إلى الولايات المتحدة

وخفضت معظم شركات الطيران الكندية طاقتها الاستيعابية إلى الولايات المتحدة مع إحجام العملاء عن السفر إلى الولايات المتحدة التي أطلق رئيسُها حرباً تجارية قارية وهدّد كندا بضمها إلى بلاده، لكنها، في المقابل، عزّزت عروضها الداخلية وعبر المحيط الأطلسي.

وساهم أيضاً ضعف الدولار الكندي مقابل الدولار الأميركي في تقليل الإقبال على السفر إلى الولايات المتحدة، إذ كان سعر الصرف غير مناسب للكنديين بشكل كبير خلال الأشهر الأربعة الماضية ، من جهته قال نائب الرئيس التجاري في شركة ’’فلير إيرلاينز‘‘ (Flair Airlines) الكندية، إريك تانر، إنّ الرحلات عبر الحدود لن تمثّل سوى 12% فقط من شبكة شركته للطيران المنخفض التكلفة للغاية في شتاء 2025-2026، مقارنةً بـ20% في الأشهر الأخيرة.

’’بشكل عام، لاحظنا قدراً أكبر من عدم اليقين من قِبل العملاء والمستهلكين. ومن الواضح أنّ مسألة الرسوم الجمركية الأميركية تحظى باهتمام كبير، وبالتأكيد شعرنا بتأثيرها واتخذنا تدابير على صعيد الشبكة لكي نتكيّف وفقاً لذلك‘‘، أوضح تانر في مقابلة هاتفية.

من جانبها، أكّدت شركة ’’بورتر للطيران‘‘ (Porter Airlines) الكندية أنّ حركة السفر الجوي بين كندا والولايات المتحدة لا تزال ’’قوية‘‘، دون أن تحدّد حالة حجوزاتها ، وقالت الشركة إنها زادت الطاقة الاستيعابية للرحلات بين البلدين بنسبة 42% هذا الربيع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية وموقع راديو كندا