لا تزال الحضارة المصرية القديمة محتفظة بالعديد من أسرارها، والتي تتكشف لنا بعد كل اكتشاف أثري جديد تقوم به البعثة الأثرية المصرية أو البعثات الأجنبية المختلفة العاملة في مصر، فبجانب معرفة أسماء الملوك والملكات والعصور التي تنتمي إليها المومياوات المكتشفة، توجد تفاصيل أخرى لم تكتشف في بعض المومياوات، منها اللسان الذهبي.
خلال الاكتشافات الأثرية التي قامت بها البعثات الأثرية في الفترة الماضية، تم الكشف عن بعض المومياوات التي تعود إلى عصور مختلفة، حيث تحتوي تلك المومياوات في فمها على لسان مصنوع من الذهب، ذلك الأمر الذي أثار اهتمام العديد من علماء المصريات.
واتفق العديد من علماء الآثار على أن الحكام القدماء في مصر يعتقدون أن المجوهرات تمكّن المتوفى من الحديث في الحياة الآخرة، التي يؤمنون بوجودها، وذلك من خلال تمكين المتوفى من النطق في محاكمة الموتى أمام الإله أوزوريس إله الموتى وسيد العالم الآخر ورئيس محكمة الموتى في العالم عند الفراعنة.
المصدر: المصري اليوم