كان موقع Forbes المتخصص في عالم المال وريادة الأعمال، قد أدرج الفنانة تايلور سويفت في قائمة المليارديرات، لتدخل بفضل جولتها الموسيقية العالمية Eras Tour نادي المليارديرات بجانب زميلتها ريهانا، التي سبقت سويفت وحصلت على اللقب. ولكن يبدو أن طموح تايلور سويفت ليس له سقف، حيث أشارت تقارير صحفية جديدة بأن سويفت تخطت ريهانا وأصبحت ليس فقط عضوة في نادي المليارديرات، بل أغنية امرأة موسيقية.
ثروة تايلور سويفت
تُقدَّر ثروة تايلور سويفت الصافية بنحو 1.6 مليار دولار (حوالي 1.45 مليار يورو)، وبهذا تكون قد تجاوزت ريهانا واحتلت المركز الأول لأغنى امرأة موسيقية في العالم، والثانية في القائمة الإجمالية لأغنى الموسيقيين، بعد جاي زي، الذي تبلغ ثروته الصافية 2.5 مليار دولار (حوالي 2.2 مليار يورو) ، تُقدَّر ثروة ريهانا حالياً بقيمة 1.4 مليار دولار، لكنها لا تزال تحمل لقب “أغنى موسيقية على الإطلاق”، بعد أن وصلت ذات يوم إلى ذروة صافي الثروة عند 1.77 مليار دولار (حوالي 1.6 مليار يورو.
مصدر ثروة تايلور سويفت
بعد تحديث ثروة تايلور سويفت المالية، أكدت فوربس أن سويفت جنت الكثير بعد النجاح التاريخي لجولتها Eras Tour، وتقدر أن 600 مليون دولار من ثروة سويفت تأتي من عائدات الجولة والعائدات، و600 مليون دولار أخرى من قيمة كتالوجها الموسيقي، و125 مليون دولار من استثمارات العقارات.
كما ورد أن سويفت ربحت 100 مليون دولار من عائدات البث على سبوتيفاي Spotify وحدها العام الماضي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حدّ كبير إلى ألبومها “Midnights” لعام 2022 ونسخة “1989” المعاد تسجيلها لعام 2023، “1989 (نسخة تايلور)” ، وما يميز تايلور سويفت عن غيرها من الموسيقيين أن ثروتها تأتي في الأساس من موسيقاها، على عكس ريهانا التي لها خط إنتاج في الملابس ومستحضرات التجميل.
المصدر: سيدتي