هل يصبح “لونغليغز” فيلم الرعب الأفضل المقبل؟

قال أحد المشاهدين: “كنت على وشك البكاء بالفعل”

أثنى المشاهدون الأوائل على فيلم الرعب الجديد “لونغليغز” الذي يدور حول عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في قاتل شيطاني في التسعينيات وعدوه أحد أفضل أفلام القتلة المتسلسلين منذ فيلم “صمت الحملان”

أشاد المشاهدون الأوائل بفيلم نيكولاس كيج الجديد “لونغليغز” Longlegs، مؤكدين أنه أفضل فيلم رعب عن القتلة المتسلسلين منذ صدور “صمت الحملان” The Silence of the Lambs عام 1991.

الفيلم من إخراج أوز بيركنز (المعروف بأعماله مثل “غريتل وهانزل” Gretel & Hansel و”أنا الشيء الجميل الذي يعيش في المنزل” Am the Pretty Thing that Lives in the House)، ويتتبع قصة لي هاركر عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالي (تلعب دورها مايكا مونرو) التي تحقق في سلسلة من الجرائم منسوبة إلى قاتل شيطاني يعرف باسم “لونغليغز” (يؤديه كيج) في تسعينيات القرن الماضي.

من المقرر إطلاق “لونغليغز” في دور السينما في المملكة المتحدة الجمعة الـ12 من يوليو (تموز)، وكذلك ستشهد الولايات المتحدة إصداره على نطاق واسع في اليوم عينه. على كل حال، فإن العروض المبكرة للعمل أثارت سيلاً من الثناء على الفيلم الطويل الرابع لـبيركنز.

كتب مات نيغليا، محرر موقع “نيكست بيست بيكتشر” Next Best Picture على منصة “إكس” أن “لونغليغز” هو “أحد أفضل أفلام القتلة المتسلسلين في الذاكرة الحديثة”، مضيفاً أن العمل “يترك أثراً نفسياً عميقاً” وأنه “شرير” ويقدم “رحلة مرعبة إلى أعماق الجحيم ستطارد عقلك وروحك”.

وأشار مشاهد آخر إلى أن الفيلم جعله “على وشك البكاء من شدة الرعب”، ونصح بعدم مشاهدته بمفردك.

وأضاف معجب آخر أن “’لونغليغز‘ هو أفضل فيلم رعب عن القتلة المتسلسلين منذ ’صمت الحملان‘” مؤكداً أن “أوز بيركنز يملأ كل مشهد برعب ورهبة شديدين. كما أن أداء مايكا مونرو ساحر بينما يقدم نيكولاس كيج أداء سيطارد المشاهدين في كوابيسهم”.

وأفاد بعض مشاهدي “لونغليغز” بأنهم واجهوا صعوبة في التخلص من الخوف الذي “بقي راسخاً” لفترة طويلة بعد مغادرتهم السينما. وتساءل أحدهم “شاهدت ’لونغليغز‘ هذا الصباح، والآن من المفترض أن أواصل يومي بصورة طبيعية؟ وكأن أوز بيركنز شاهد ’صمت الحملان‘ وقال لنفسه ’اللعنة، هذا الفيلم ليس مرعباً بما فيه الكفاية بالنسبة لي‘”.

لا يظهر تقمص نيكولاس كيج المرعب شخصية القاتل بطل الفيلم بالكامل في الإعلان الترويجي لـ”لونغليغز”. وقد قال الممثل لمجلة “إنترتينمت ويكلي” Entertainment Weekly إن هذا القرار يشبه “جذب الناس إلى عرض غريب في خيمة السيرك… نحن نحتفظ بذلك الشيء المخيف خلف الستارة، وعندما يتجمع عدد كاف من الناس، سنرفعها… يعادل هذا وضع تحذير على عبوة من النيتروجليسرين شديد الانفجار”.

وتحدث كيج عن شخصيته قائلاً: “الوحش في الفيلم هو جزئية شديدة الخطورة. الطريقة التي ظهر بها وتحرك وتفاعل وجب تنفيذها بحذر شديد”.

وأضاف: “انسوا مسألة انفجار دار السينما، المدينة بأكملها قد تنفجر، لا بل البلاد، وربما حتى العالم. سيغير هذا الشخص واقعكم. ستنفتح أبواب إدراككم، ولن تكون حياتكم كما كانت من قبل”.

بعد ردود الفعل على العروض المبكرة لفيلم “لونغليغز”، أعرب بيركنز عن دهشته من أن المشاهدين وجدوا فيلمه مثيراً للضيق إلى هذا الحد.

وقال لموقع “إندي واير” IndieWire: “أنا متفاجئ إلى حد ما بأن الناس يشعرون بهذا الرعب ويجدون الفيلم شديد القوة والبشاعة والقسوة… لم أقصد أبداً جعل أحدهم يشعر بالسوء. لا أعتقد أن أي مخرج يسعى إلى ذلك بالضرورة، على رغم أن هناك بعض الأشخاص الذين أشك في أن نيتهم هي جعل الناس يشعرون بالسوء. أنا لا أحب تلك الأفلام على الإطلاق. لكن بالنسبة لي، بصراحة، حاولت فقط أن أصنع شيئاً جيداً يستمتع الناس به”.

المصدر : The Independent

شاهد أيضاً

بعد الإقبال الكثيف لحفلات كولدبلاي في الإمارات إضافة مواعيد جديدة وتذاكر محدودة

أُتيحت لجمهور “كولدبلاي” في الإمارات، ممن لم يحالفهم الحظ في اقتناص تذاكر حفلات الفرقة الممتدة …