الجزء الثاني من فيلم The Devil Wears Prada سيبصر النور بعد 18 عامًا على عرض الأوّل، مع احتمال مشاركة بطلتيْه “ميريل ستريب” و”إيميلي بلانت”.
بعد مرور 18 عامًا على عرض فيلم The Devil Wears Prada الذي حقّق نجاحًا عالميًّا كبيرًا، سوف يتمّ أخيرًا العمل رسميًّا على إطلاق جزء ثانٍ منه، مع احتمال مشاركة عدد من النجوم الذين أطلّوا في النسخة الأولى منه. فمن المُتَوَقَّع أن تؤدّي “ميريل ستريب” دور شخصيّة “ميراندا بريستلي” رئيسة تحرير المجلّة، إلى جانب “إميلي بلانت” التي أدّت دور مساعدتها الشخصيّة “إميلي تشارلتون”، في حين لم يتمّ التأكّد من إمكان عودة “آن هاثاواي” بدور “آندي ساكس”. ففي تصريح سابق لها إلى موقع “ENews”، كشفت أنّها لا تشعر بضرورة إطلاق جزء جديد من “The Devil Wears Prada”، وقالت: “لا أعتقد أنّ استمرار هذه القصّة سيحدث في يوم ما”. وأضافت: “إنّ السبب الذي جعل هذا الفيلم مميّزًا هو أنّنا شكّلنا فريقًا جعل الأمر ينجح، ولكنّ الحقيقة هو الحبّ الذي صببناه جميعنا عليه”.
ورغم أنّ الخبر أسعد الكثيرين من عشّاق هذا الفيلم، إلّا أنّه لم يتمّ الإعلان عن تاريخ إصدار الجزء الثاني منه. وقد أشارت المصادر إلى أنّ القصّة ستركّز على مواجهة “ميراندا” تراجعًا في نسبة نشر المجلّات التي كانت تحقّق ذات يومًا ازدهارًا كبيرًا، وترى أنّ مساعدتها السابقة، “إميلي”، هي الوحيدة التي باستطاعتها إنقاذها. لكن “إميلي” أصبحت الآن مديرة تنفيذيّة رفيعة المستوى لدى مجموعة أزياء رائدة، و”ميراندا” تريد أن تستفيد من الميزانيّة الضخمة التي تضعها هذه المجموعة على الإعلانات لتثبت أنّ الجميع ما زالوا يريدون أن يكونوا مثلها، كما السابق.
استوحي فيلم “The Devils Wears Prada” من كتاب يحمل الاسم نفسه، كتبته الكاتبة “لورين وايسبرغر” استنادًا لفترة قصيرة أمضتها كمساعدة لرئيسة تحرير مجلّة ڤوغ العالميّة، “آنا وينتور”. وعكس الكثير من الأفلام المُستَنَدة أحداثها إلى الكتب، بدأ العمل على الفيلم قبل عرض الكتاب على الرفوف، حيث كانت 100 صفحة منه فقط ومخطّط تفصيليّ، كافية لإقناع المديريْن التنفيذيّيْن في “فوكس” به.
المصدر : فوغ بالعربي