كورال التراث الشرقي بكندا يحيي امسية “كانوا يا حبيبي ” في ليلة من الف ليلة من الطرب الشرقي الاصيل

كورال التراث الشرقي بكندا يحيي امسية “كانوا يا حبيبي ” في ليلة من الف ليلة من الطرب الشرقي الاصيل

كتبت ريتا واكيم

بأغنية “زهرة المدائن ” الخالدة للسيدة فيروز التي غنت فيها القدس بعد هزيمة حرب ١٩٦٧ ، من الحان الاخوين رحباني افتتحت فرقة كورال التراث الشرقي ليل امس امسية طربية ساحرة في مونتريال كندا كان قد سبقها امسية اولى في اوتاوا


غصت القاعة بالجمهور الذي حضر من مختلف الجاليات العربية المقيمة في كيبيك من محبي الطرب العربي الشرقي
هذا الكورال الذي يضم اكثر من ٥٠ مغني ومؤدي من الهواة غير المحترفين ثمانية من الموسيقيين الأساتذة تجمعهم الخبرة الموسيقية والثقافة العربية العريقة .
أعضاء الكورال يغنون بروح الفريق وبتجانس وانسجام تامّين

يقود الفرقة بإحترافية عالية المايسترو المبدع سبيرو دميان فقد درس الموسيقى مع أهم أستاذ في المعهد الوطني العالي للموسيقى في سوريا وعشقه لها دفعه لاطلاق فرقته عام ٢٠١٨ التي تضم مغنيين من لبنان وسوريا تونس ومصر والمغرب العربي ، اوليست الموسيقى غذاء الروح كما يُقال . اختار المايسترو عناوين مختلفة لامسياته الطربية فهو يكرس في كل امسية عنوان ينقل رسالة معينة من “موسيقانا ” “وموسيقانا ٢ ” “لموزاييك ” “لعدنا ” بعد الجائحة “مشوار ” وراجعين يا هوى “

ساعتان ونصف الساعة تحت عنوان “كانوا يا حبيبي ” نُقلنا خلالها الى الزمن الجميل من الاغاني العربية الاصيلة المنتقاة بعناية وذوق موسيقي مرهف
من ” زوروني كل سنة لسيد درويش الى “سلم عليها يا هوى ” للراحل الموسيقار الكبير ملحم بركات
الى يا دلع يا دلع للصبوحة و”أنا قلبي دليلي ” لليلى مراد
“وسلمتك بيد الله “لقيصر الغناء العربي كاظم الساهر تفصلهم
نصف ساعة من الاستراحة
بعدها احيا الفترة الاخيرة بميدلي من التراث السوري والفلسطيني
كما قام المايسترو بمفاجأة الجمهور بشاشة ضخمة اسدلت وطلب من الجمهور تأدية اغنية “الف ليلة وليلة ” لكوكب الشرق

فرقة كورال التراث الشرقي في كندا عائلة واحدة وقلب واحد امست عظاهرة فنية غير مسبوقة للطرب الاصيل في عالم الاغتراب . تصوير استديو حلوم في مونتريال

شاهد أيضاً

بعد الإقبال الكثيف لحفلات كولدبلاي في الإمارات إضافة مواعيد جديدة وتذاكر محدودة

أُتيحت لجمهور “كولدبلاي” في الإمارات، ممن لم يحالفهم الحظ في اقتناص تذاكر حفلات الفرقة الممتدة …