ختام شهر مريمي مؤثر في حريصا

ختام شهر مريمي مؤثر في حريصا

للسنة الثانية على التوالى يحتفل مزار سيدة لبنان بنهاية الشهر المريمي في الباحة الخارجية من المزار بحضور وترؤس صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الاحتفال بحضور السفير البابوي في لبنان وآباء المزار وبمشاركة شبيبة فرسان الارز knights of the cedars منظمي الحدث وبمشاركة شبيبة كاريتاس والاخويات الام والشبيبة في الاخويات و شبيبة المزار وبعض المتطوعين فأضفى حضورهم ودعمهم للاحتفال رونقا وجمالا مئات الشبيبة اشتركوا في تكريم مريم بعيدها وتعاونو لانجاح عمل وطني ديني بهذا الحجم فتعدى عدد الشبيبة المشتركة في الاحتفال الخمس مئة شاب وشابة.


بدأ الاحتفال بتطواف مؤلف من حملة الشموع الذين بلغ عددهم الستين شخصا تبعهم موكب الآباء والبطريرك يليهم مسبحة بشرية مؤلفة من ٩٠ شاب وفتاة يحملون اسم مناطق لبنان من شماله الى جنوبه من شرقه الى غربه. وطن حملوه في قلبهم وعلى شفاههم. فمع كل حبة مسبحة كانت تتلى كانت الحناجر تردد لغة السماء على ارضنا علها تصل الى قلوب المسؤولين فيه.
تليت المسبحة بلغات عشر: العربية والفرنسية والانجليزية والسريانية واليونانية والطليانية والاسبانية والغانية والارمنية والروسية . وبعد الانتهاء من صلاة المسبحة انطلق موكب الأَعلام فحُمل علم لبنان والفاتيكان والبطريركية المارونية وعلم مزار سيدة لبنان كل علم بطول عشرة امتار حُمل من قبل اربعة عشر شاب وشابة يرتدون لون العلم الذي يحملونه، تبعهم مواكب مؤلفة من احدى وعشرين شخصا يمثلون الفرق المشاركة، فتقدمت شبيبة فرسان الارز knights of the cedars حاملين علمهم مرتدين زيهم الموحد وتبعهم شبيبة كاريتاس، ثم شبيبة الاخويات، وتلاهم شبيبة المزار، لتنطلق بعدهم الكتيبة الغانية في اليونيفل بموسيقاها الشعبية فعزفت الحانا وترتيل من وحي بلدهم وتراثهم تكريما لمريم لتأتي بعدهم موسيقى قلب يسوع المتين لتضفي على الاحتفال رونقا وجمالا وحلقت بعدها مروحة الجيش اللبناني فوق المصلين ونثرت الورود فأمطرت السماء ورودا ونعما على المؤمنين المصلين في الساحة. وفي الختام انطلق زياح تمثال ام الله مريم سيدة لبنان تمثال بطول ستة امتار محمولا على اكتاف مئة وخمسين شاب وشابة من شبيبة كاريتاس، بينما كانت جوقة المزار ترتل اجمل التراتيل المريمية، لتنتهي الصلاة بترتيلة يا ام الله يا حنونة فصدحت الحناجر مرتلة وان كان جسمك بعيدا منا، ايتها البتول امنا، وقبل البركة الختامية شكر الاب فادي تابت رئيس المزار البطريرك والسفير البابوي والآباء في المزار والكتيبة الغانية في اليونيفل وكل من ساهم من ماله ووقته وعمله اليدوي في انجاح هذا اليوم التاريخي في المزار ، وفي الختام بارك صاحب الغبطة المصلين بالبركة الختامية

شاهد أيضاً

لبنان يرفع علمه على جراحه.. ويبحث عن نفسه بين أنقاض الحلم

في بعض الأوقات، نحسدُ نحنُ، الشّباب اللبنانيّ، شباب بعض الدول العربية والأوروبية وغيرها على جنة …