الفنان اندريه سويد يتغلب على اصابته من انفجار المرفأ ويحوّل حبيبته إلى معزوفة في أغنيته الأولى “لالي”
“الكمان كان كل حياتي” ولان الحياة تستمر لم يتمكن تفجير الرابع من اب من قتل شغفه وموهبته للموسيقى والفن رغم اصابته بيده التي تتطاير منها اورع الالحان على آلة الكمان التي يعشق. هذه قصة الفنان والموسيقي أندريه سويد الذي عانى الامرين من انفجار المرفأ حيث تعرض لاصابة بيده ولدت لديه مخاوف من عدم العزف من جديد، لكنه ابى الاستسلام وقرر التغلب على وجعه ومخاوفه بعزيمة اكبر ليعاود العزف وتقديم عمله الغنائي الأول “لالي” حصريّاً على قناته الرسمية على يوتيوب والتي تخطت المليون مشترك ليكون بذلك الفنان اللبناني الثاني بعد زياد برجي الذي يحقق هذا الرقم.
“لالي”من كلمات وألحان عمر ساري وتوزيع عمر صباغ، اغنية شبابية وحماسية بامتياز، يحاكي من خلالها سويد الحبيبة بعبارات الغزل فيصفها بالبدر والعمر والحب كله.
الاغنية التي تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج ريشا سركيس يطلّ من خلالها أندريه في أماكن تصوير متعددة بكل عشق للحبيبة والحياة. بحيث يظهر في بداية العمل مستلقياً على سريره ليقوم بعدها بغسل سيارة الحبيبة وتصفيف شعرها ليراقصها داخل الملهى محولاً جسدها الى آلة الكمان التي يعشقها، عازفاً أجمل نغمات الحب والعشق. أندريه صاحب الأنامل الذهبية في العزف على آلة الكمان سبق له أن قدّم الكثير من المعزوفات الموسيقية التي لاقت انتشاراً واسعاً في العالم. اشارة اخيرا إلى انضمام اندريه شركة Music is My Life لادارة اعماله فيما تتولى شركة “وتري” التوزيع الرقمي.
لمشاهدة فيديو كليب “لالي”: