يمرّ الإنسان في حياته بأوقات عصيبة، تزيد الضغط على عقله وجسده، ما يجعله عرضة لنوبات الهلع، هذه العلامات تؤكد إصابتك بنوبة قلق، وتساعدك على التعامل معها قبل أن تخرج عن السيطرة:
– المشاعر الغامرة: يتأثر الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع بعواطف غامرة، ينتج عنها عادة شعور بالتوتر، القلق، إنعدام الأمان.
– خفقان القلب السريع: وهو من أبرز العوارض التي تظهر على المصاب باكراً، حيث يكون تسارع ضربات القلب مرتبطاً بالتوتر والقلق وخروج المشاعر عن السيطرة.
– صعوبة في التنفس: يشعر الإنسان في ضيق في نفسه، وهو من العلامات الشائعة لوجود القلق، ويمكن أن تصل الى حد عدم القدرة على التقاط الأنفاس والشعور بالإختناق.
– عدم القدرة على التركيز: قد تفتقد للقدرة على الحفاظ على هدوئك في حال تعرّضك لنوبة هلع، مما يؤدي الى فقدان التركيز والى حالة ذهنية مشوشة.
– التعرق أو القشعريرة: يصاحب الذعر ونوبات القلقل التعرّق بشكل غزير أو الإرتجاف من البرد.
– ضيق الصدر: قد يكون ألم الصدر المرتبط بنوبة الهلع مختلف عن ألم الصدر المعتاد، ويظل حتى تهدأ مشاعرك.
إذاً وإن كنت تعاني من هذه العوارض، فمن الأفضل أت تحاول تهدئة نفسك، حتى لا تتمكن منك الحالة وتخرج عن السيطرة.