الأمعاء .. ما علاقتها بزيادة الوزن والمزاج والكآبة؟

 

سلط العلماء خلال الاربيعن عاما الماضية دراساتهم بشكل كبير على دور الأمعاء في جسم الانسان خاصة البكتيريا المتواجدة داخلها او ما تسمى النبيت أو الميكروبيوم .

 

وضمن ما حققه العلماء ، انهم اكتشفوا دورا مهما لهذه البكتيريا التي يقرب وزنها من 1.5 كلغم ، اذ وجدوا انها تؤثر في مزاج الانسان وحتى تفكيره ووزنه والكثير من الأمراض الاخرى .

الأمعاء ودورها في زيادة الوزن

للأمعاء دور مهم في تحسين الحالة المزاجية وضبط وزن الجسم

فهذا ما أثبتته الدراسات التي أجريت على الفئران المخبرية ،

بعد ان زرع الباحثون براز الفئران العدوانية في أجسام فئران هادئة، وبعد مضي بضعة أيام تغير سلوك الأخيرة بشكل معاكس تماما ، مما اثبت وجود علاقة مباشرة بين الأمعاء والدماغ ، و أن تغير الميكروبيوم يمكن أن يسبب تقلب المزاج وحتى الكآبة.

الأطباء ينصحون بالابتعاد تماما عن المضادات الحيوية الا عند الضرورة القصوى لما لها من تأثير سلبي على عمل الأمعاء

العلماء حذروا من تناول المضادات الحيوية دون سبب مسوغ ، كونها تدمر الميكروبيوم .

 

كما اكدوا أن تغير الميكروبيوم هو عامل خطر للإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسرطان.