من “بسام عبد المسيح” إلى دولة الرئيس “دياب”.. ماذا قال!؟

كتب بسام عبد المسيح..

 

دولة الرئيس حسان دياب المحترم.

لا شك ان وصولكم الى رئاسة الحكومة اتى في اسوأ الظروف و الازمنة و الاوقات و اي شخص غيركم لو اتيحت له الفرصة لما استطاع العمل بشكل افضل، انما آمل ان تسمح لي بالاضاءة على بعض المواضيع التي من شانها تحسين ظروف المواطنين و ايفائهم بعضاً من حقوقهم المطالب بها و خاصةً التعويضات المالية للمتضررين نتيجة انفجار المرفأ او تعويضات صرف الموظفين من المؤسسات المقفلة تحت ذريعة عدم وجود اموال في الخزينة.

حالياً انتم تعلمون ان اكبر مورد مالي للخزينة ياتي من الرسوم العقارية و الضرائب المالية و رسوم السير في النافعة لكن بدل الاستفادة من لجوء المواطنين الى دفع الرسوم المتوجبة عليهم و تسوية اوضاعهم تراهم ينكفئون عن ذلك بسبب الزحمة المفتعلة و عدم وجود الموظفين بشكل دائم خلال فترة الدوام الرسمي تحت اعذار الكورونا و غيرها مما يحرم الخزينة المليارات.

فالزحمة و الابتزاز و الوساطات تجعل المواطن يفر هارباً من هذه الدوائر ممتنعاً عن دفع ما يتوجب عليه لعدم تمكنه من انجاز المعاملة للاسباب المذكورة.

لذلك اقترح عليكم بعض الحلول و سترى بعدها المواطن يقوم بدفع كل الضرائب المتوجبة عليه لتتمكن الخزينة من دفع المبالغ المستحقة لاصحابها بموجب القوانين المرعية.

لقد تم اقفال الدوائر الرسمية لمدة ثلاثة اشهر فماذا يمنع حالياً من تمديد الدوام لغاية الخامسة عصراً لتتمكن الادارات من انجاز المعاملات المتراكمة و تسهيل امور المكلفين؟؟

لماذا لا يتم تجميد العمل بالمعاينة الميكانيكية لحث المواطنين على دفع رسوم السير دون الانتظار لساعات فما يمنع المواطن من ذلك هي الزحمة غير المبررة.

و هل تعتقد دولتك ان المعاينة هي ذات جدوى؟ فان ارسلت دورية من قبلك لتتجول على الطرقات فستعود اليك حاملة الاف الصور عن سيارات دون لوحات و بزجاج داكن و غير مستوفاة الشروط القانونية بالحد الادنى و دون اوراق ثبوتية و اللائحة تطول.

لا ارغب بالتوسع في الشرح الا ان المطلوب من دولتكم قراراً حضارياً جريئاً يعطي نتائج مثمرة للمواطن و الادارة و الخزينة يدعو الموظفين الى تكثيف حضورهم و انجاز معاملات المواطنين بطريقة سهلة فما يهم المواطن هو حصوله على حقوقه و دفع موجباته و لا يعنيه موضوع الثلث المعطل عندما لا يجد ثمن رغيف في جيبه.

بسام عبد المسيح

خبير في البروتوكول و القيادة المجتمعية.

78/845555

شاهد أيضاً

أنا محاربة بقلم: – دعاء نعيم…!

أنا محاربة بقلم: – دعاء نعيم لا نحتاج لمن يهدينا الورود ولا يوم يكفينا، حاربت …