القطاع العقاري في لبنان يخسر طاقة شابة واعدة.. كورونا يخطف رودولف أنطون عن عمر٤١ عاماً

خسر القطاع العقاري في لبنان طاقة شابة واعدة بوفاة الاستشاري العقاري الناجح رودولف انطون بعد معاناته لاكثر من شهر فيالعناية الفائقة جرّاء اصابته بفيروس كورونا…..

رودولف الشاب الطموح ، النشيط ،  تميز بصدقه الواضح  والذي امتلك رؤية جديدة في مجال العقارات ،  شكل الركن الرئيسي في الشركة العقاريةAntoun Real Estate التي اسسها والده رجل الاعمال نجيب انطون من اكثر من ثلاثين عاماً وكانت من ابرز شركات الاستشارات العقارية والبناء في قضاء المتن مع  اخيه الاصغر المهندس الواعد رودريك انطون  ، حيث عمل رودولف على تطويرها وتحديثها لتتماشى معا لعصر الرقمي ….

وكانت نقابة الاستشاريين العقاريين في لبنان قد نعت امس الزميل الفقيد المأسوف  على شبابه رودولف انطون باسم النقيب وليد موسى واعضاءً النقابة عبر صفحتها على انستغرام ..كما نعته عائلته والمقربين واصدقائه  بحرقة وحزن وذهول عبر وسائل التواصل الاجتماعي  .

زوجته  كريستل انطون نعته  بألم على صفحتهما عبر انستغرام  :

You left us too soon ya hayete .”

You are a person like no other. Your great strength, the kindness of your heart, your honesty, and your generosity distinguish you from all. You always gave me support, morale, and comfort.

I learned a lot from you.. more than u could imagine, and im so grateful for that.

You were my friend, my love, my support system, my companion, my husband, the father of my children.  My ALL..

I know that every beautiful story has an end, and our story will not be repeated.  I love you and I will love you forever.

Life will never be the same without you..

If only i could have you back for just a little while..

But I promise to stay strong for the kids, I’m gonna make you proud and will always remind the kids what a great father they HAVE.

I know that u will be guiding and guarding us from above.

I miss u already.. nothing is gonna be the same without you..

Until we meet again❤️“

نعته اخته المحللة والاخصائية النفسية كريستال نجيب انطون على انستغرام :

“Omre ente”, the last thing you wrote me on whatsapp. Omrak tole3 ktir assir ya albe…
Rudy you were not only my older brother, everyone around me knows that. You were my second father, my protector, my confident, my friend… always supporting me no matter what.
I wish mom and dad gave birth to me years earlier, to benefit from more time with you, and spend every minute with you.

You practically raised me, gave me so much affection, your little princess. “yo2borne chaklik” still resonates in my head. You made me the woman I am today. You were so protective of me that no one around would even think of hurting me.

You lived 41 years to the fullest, met the love of your life, had the most amazing love story. You made me a godmother to the most beautiful kids in the world. I am the luckiest girl in the world to have been your sister.
You left so soon, you broke my heart and took a piece with it, but you gave me a sister for life, and two kids to watch for till my last breath.

I promise you that I’ll always make you proud of me. I will miss you every second of everyday. Life is meaningless without you, home is empty without you, but your kids will give me the strength to hang on. حرقتلي قلبي💔 #untiliseeyouagain

نعى الجنرال المتقاعد عبدالله واكيم رودولف عبر صفحته :

إلى روح الشاب“رودي أنطون” مع محبتي

أما وقد رحلت…

فقد أدميت قلوبنا

وأوجعتنا حتى الصّميم.

في وقت كان هذا المرض اللعين يفتك بك ويشلّ جسدك

إلى أن استسلمت له بعد طول معاناة..

“رودي” ايّها الفارس الأمين، والشاب الخلوق والإنسان الطيّب المقدام..

إن دمعة والدك “نجيب” لأشدّ إيلاماً من هول الأزمنة

ولهفة أمّك “لولا” لأسخى عطاءً من كل النعم.

“رودي” الحبيب، في زمن التخلّي ترجّلت عن حصانك ودخلت الجنّة

فهنيئاً لك السّماء..

كاتبة العدل في المكلس والديشونية ماري زهر نعته عبر صفحتها على فايسبوك ،

صديق العائلة  رجل الاعمال المقيم في فرنسا جوزف حاموش نعاه ناشراً عبر صفحته على فايسبوك

رودولف نجيب انطون – شلّال الأسود لن ينضب

“قفْ! دونَ طلّته الغرّاء يا قمرُ

كذبْتَ… ما غاب زورٌ ذلك الخبرُ“

ما أظلمكِ يا ودايا سرجبال في شوفنا العزيز! أهكذا بكل بروده و خلال ستّين سنه تدفعين مرّه أخرى  بالجدّ كي يرثي ولده ليورثحفيدهُ؟؟!!!

والدكَ يا رودولف أسد ابن أسد ابن أسد و واسطة عقد ثلاثة أسود عرفتهم و احببتهم و كنّيت لهم مع اختهم الصغرى كل الود!

و امك يا رودولف لبوه ابنة سبع و وريثة خصال امها العزيزه الراحله منذ سبت حزين!

لَمْ يبرح اولادي الحديث عن صفاتك القياديه بالفطره منذ سنوات طفولتك يا بطل!

و هل تجرّأ احد من الرفاق ايام المدرسه بالتنمّر على بناتي بوجودك يا رودي؟!

تراها كريستل زوجتك او شمس الغنيّه نجوى كرم سوف تنشد لك: “شو جاني شو جاني من حبّك يا اسمراني“؟؟؟!

كيف نعزّي كريستي و ساندرو بعد سفرك المؤقت يا راعي الفيلات و المشاريع؟! بماذا نعدهم بغير رحمة القادر ان يعيدك يوماً الى الحياةكي تمسح دموعهما جالباً لهما الهدايا كالعاده، لتغمرهما بالبهجه و الأمان؟!

اختك الصبيه التي تعتز بتوسطّها لشبلين: رودولف عن يمينها و رودريك عن يسارها… هل يكفيها ان تلعن الكوفيد الذي أخذك من العائلهو تعلن ايام السبوت اياماً سوداً حداداً على جدتها ثمّ أخيها؟!

يعترينا الحزن يا رودي! اخاف مما احسسنا به الآن في جوار باريس و مدينة ليون و ألين تاون! و ليس حزننا سوى نقطه في بحرأحزان ودايا الشوف و سهول رميش و أعالي قلعة بيت مري و حقول زيتون المنصوريه و فراديس المونتى فردي و الاشرفيه و النقّاش وسواها.

أين حزننا يا بطل من أحزان شلّال الاسود في قلب العزيز نجيب، والدك المجاهد المجتهد، و قلب امك المنفطر حسرةً و غضباً و لوعه؟!

ليست ساعه لتعداد إنجازات اهلك و أجدادك و العمومة و الخؤوله! انها ساعة البكاء و البكاء ثمّ البكاء على رودي… و أيّ فتى كرودي؟؟؟!

“سنتفجّعُ الليله كما بالمآسي… كعويلِ أنبياء التوراة“!!!

كما نعته بتفجع خالته الاعلامية ريتا واكيم بالكلمات التالية :

“لم يمضِ اسبوع ، بعدنا عم نكفكف دموعنا  على رحيل  ست الحبايب ، حتى جثم  شبح الموت بثقله مجدداً على عائلتنا …وخطف منااول حفيد في العائلة ابن الواحد والاربعين عاماً ابو ساندرو وكريستي الوسيم ، الرياضي بامتياز الذي اسس مع والده شركة عقارية  Antoun Real Estate الرائدة في المجال العقاري في لبنان والتي عمل على تطويرها وتحديثها ،  بعد معاناة شهر في العناية المركزةنتيجة مضاعفات فيروس كورونا اللعين  .ما من كلمات تختصر هول  هذه الفاجعة التي ضربت عائلتنا  ووجعنا والمنا في هذا المصاب  .بكرت كتير يا رودولف حبيبي  وكانت الدني مش سايعتك  ولا سايعة طموحك والحياة بتلبقلك  …الله يعزي قلبك يا اختي مع اني بعرفما في شي رح يعزيكي …غير رؤية احفادك عم يكبروا قدامك وهني صورة عن ابيهم … سلم على ستك الغالية …حتى نلتقي“ 🙏🏻💔

نعته المحللة النفسية الصديقة هدى داغر

بالأمس سقط بطل!
صارع الموت حتى النهاية بقوة الحياة التي كانت تملأ كل ذرة من عمره ومن مشواره في هذه الدنيا.
الموت في كل شبر من الأرض يهاجمنا من كل صوب. كيف لهذا العدو الظالم أن يحرم أولاداً، زوجةً، أماً، أباً، أخاً، أختاً، عائلةً، أصدقاءً من صوت هذا الأمير، من ضحكته، من ضمة ذراعيه… من نبض الحياة الذي يملأه ؟!
ليس رحيل رودي وجعاً عائلياً فقط، كل البيوت تبكي هذا الأمير الوسيم القوي.
لطالما لعب رودي مع الموت بشرف ودخل معه بجولة بعد أخرى، وكان دائماً يخرج منتصراً. أحب العبث مع الموت وكان واثقاً من قوة الحياة الهادرة فيه، وكنا كلنا واثقون مثله.
إنها المرة الأولى التي أتى فيها الموت إليه لاعباً متخفياً بعباءة فيروس بسيط لم يعيره اهتماماً. غيّر الموت لعبته هذه المرة، أتاه غدراً وليس مواجهة. صارعه رودي بقوة الأبطال، وظل قلبه يواجه ببسالة حتى النهاية.
ربح الموت الجبان معركة مع الأمير البطل، ولكن لا… لا ، لم يربح القتال.
رودي ابن الحياة، والله “ليس إله أموات بل إله أحياء” (مرقس ١٢: ٢٧).
“يا موت أين نصرك؟ يا موت أين شوكتك؟” (١ كورنثوس ١٥: ٥٥)، هو وعد من الله لنا “سأخلصكم من سلطة القبر، سأرجعكم من الموت” (هوشع ١٣: ١٤).
في هذه اللحظات المرّة والموجعة التي يقف الكلام عاجزاً أمامها، أثق أن اله كل تعزية هو وحده القادر أن يعزيكم في ضيقتكم ويضع بروحه القوي بلسماً على جراحكم.

انحني أمام حزنكم وأدعو لكم بالصبر والتعزية.
هدى داغر