وفال رامي في تصريح له:
غدًا نتضامن مع قوى الإنتاج
المتمثلة بالهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي العام ومختلف النقابات، لإطلاق صرخة مدوية وإعلان وثيقة تتضمن تطلّعاتنا.
البلد يمرّ في مرحلة مفصلية ويفقد شيئًا فشيئًا مقوّماته الإقتصادية والإجتماعية والبيئية وأصبح على شفير الإفلاس والإنهيار من كل الجوانب: فلا إصلاحات ولا رؤية ولا خطة عمل ولا تحفيزات وأصف إلى ذلك الإقتصاد غير الشرعي.
إن محرّكات النمو مطفأة كليًا وحتى الإبداع اللبناني أصابه “التعب والوهن”.
وإنْ كان في قلوبنا بعض “الحياة والحركة والوجود”، فكلها ستزول عن قريب في حال استمرّ هذا الجمود.