في أول بيان مشترك لهما منذ مدّة، وجّه الأمير هاري وميغان ماركل رسالةً في مقطع فيديو ضمن المؤتمر الوزاري العالمي حول العنف ضد الأطفال ، وحضر دوق ودوقة ساسكس إفتراضيًا من منزلهما في مونتيسيتو، المؤتمر الوزاري العالمي الأول للأمم المتحدة، الذي يهتم بإنهاء العنف ضد الأطفال، والمُقام في بوغوتا، كولومبيا ، الزوجان أطلقا مؤخرًا شبكة الآباء، بهدف تسليط الضوء على أطفال الضحايا وعائلاتهم ودعمهم من العنف عبر الإنترنت.
الأمير هاري وميغان ماركل يوجهان رسالة حول العنف ضد الأطفال
وتم تقديم أعضاء وأولياء أمور الأطفال المتضررين من مشروعهم الهادف في الحدث، ووفقًا لموقع “Archewell Foundation” على الويب، أشاد هاري وميغان “بجهود الأشخاص الذين يعالجون هذه القضية الحرجة بشكل نشط”، وأكدوا على أهمية معالجة العنف الرقمي لإعطاء الأولوية لسلامة الأطفال ، هاري قال في الفيديو ما معناه : “إن المؤتمر الوزاري الأول من نوعه حول إنهاء العنف ضد الأطفال يأتي في وقت حاسم، وبصراحة، لا ينبغي أن يكون ضرورياً، ولكن ها نحن الآن عند مفترق طرق حيث أصبحت الحاجة الملحة إلى إعادة تقييم وتحديد نهجنا لحماية الأطفال واضحة بشكل متزايد”.
تابع : “في حين كانت الضرورة واضحة دائمًا، فقد حان الوقت الآن لترجمة هذا الوعي إلى عمل ذو معنى” ، ثم أضافت ميغان : “أنا وزوجي ندرك أن الواقع اليوم يتميز باتصالات أكبر وتكنولوجيا متقدمة، وهذا له بالتأكيد العديد من الإيجابيات ولكنه يدفعنا أيضًا إلى فهم أفضل لكيفية ظهور العنف الرقمي ضد الأطفال في هذا العصر” ، تابعت : “في مؤسسة Archewell، نتواصل مع الشباب والأسر والخبراء في جميع أنحاء العالم، ونتعلم كيف تعمل كل جوانب حياة الطفل من سبل عيشه إلى صحته الجسدية والعقلية”.
وأكمل هاري : “ورغم أن العالم الإلكتروني قد يساعد في تطوير استراتيجيات لحماية الأطفال من العنف، فإنه يطرح أيضاً مخاطر جديدة، مثل الأفراد الذين يستغلون الثغرات في أنظمتنا القانونية القديمة، والتي غالباً ما لا تأخذ في الاعتبار الحقائق الرقمية اليوم. ونحن نعلم أن دعم الآباء أمر ضروري للحد من العنف الرقمي ضد الأطفال”.
يُذكر أن هاري وميغان ظهرا في الفيديو الجديد بعد قرارهما بمواصلة إرتباطاتهما الرسمية بشكل منفصل.