Up And Down Beirut
“عا امل تجي ” فيلم لبناني يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي ويحاكي الTaboos في المجتمع
خاص ريتا واكيم .القاهرة
جرى ليل امس في القاهرة خلال فعاليات الدورة ٤٣ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن قسم البانوراما الدولية ، العرض الاول في الشرق الاوسط وشمال افريقيا للفيلم اللبناني الروائي “عا أمل تجي” للكاتب والمخرج جورج بربري ، اعقبه ندوة ادارها الناقد الفني محمد عوض بحضور فريق العمل الذي تألف من المنتجة كريستال يونس والممثلين ابطال الفيلم :اتيان عسال ، جان بول فرنجية ، عدنان لوك خباز ، الياس سعد
الفيلم من انتاج شركة Bee On Set Production
وأحداثه تدور حول إتيان يصطحبه أصدقاؤه إلى عاهرة لأول مرة، ثلاثة مراهقين مضطربين في طريقهم لأن يصبحوا رجالا، من خلال العديد من الأحداث غير المتوقعة، يقوم إيتيان برحلة غير متوقعة داخل نفسه. كما يتناول الفيلم قصة ٤ شباب اصدقاء بلغوا سن الرشد وارادوا اختبار الحياة بحيث اصطدموا بتابوهات التي يفرضها المجتمع في الزواج والحب والعائلة ويمس عمق المشاعر والاحاسيس التي تراود الشباب في سن الثامنة عشر مرحلة الانتقال من المراهقة الى النضج
يقول المخرج جورج عن الفيلم : “فكرة الفيلم رالسيناريو كتبته من اربع سنوات واستغرق سنتين لتنفيذه بغياب التمويل وابصر النور مباشرة قبل ثورة ١٧ تشرين ٢٠٢٠
اردت من خلاله الاضاءة على كل ما يمر به شباب الثامنة عشرة من العمر من مشاعر واحاسيس متضاربة ويصطدمون بمحرمات المجتمع الشرقي وقيوده الخانقة
واضاف : تربطني صداقة بالممثلين فنحن ابناء بلدة واحدة البترون شمال لبنان وكنا نتمرن على المشاهد لمدة اربع سنوات حتى التقينا بالشركة المنتجة التي تبنت الفكرة ونفذتها… اتمنى ان ينال اعجاب الجمهور وقد سبق وشاركنا بمهرجان برلين السينمائي واليوم نشارك في مهرجان سينمائي عربي عريق …”
اما المنتجة كريستل يونس فتقول عن الفيلم : ” اُعجبنا كشركة انتاج بفكرة الفيلم لانها جديدة و تجسد واقع حقيقي في مجتمعاتنا وقد حاكى الفيلم افكارنا الدفينة التي لا نعبر عنها بالعلن ولكن نمر بها ونعيشها يوميا … وقد نُفد بامكانيات وbadget متواضعة …”
تفاعل الجمهور بعد حضورهم الفيلم بحيث عبروا عن تأثرهم
بالانسياب الجميل والتسلسلي للمشاهد بالحوار النفسي الذي يدور في ذهن اتيان والتي يعيشها كل شاب …
يشار إلى أنه من المقرر أن يختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات دورته الـ 43، مساء اليوم الأحد.
