أخبار عاجلة

جمعية انسان للبيئة والتنمية تحتفل بيوم البيئة العالمي لهذه السنة تحت شعار الحفاظ على التنوع البيولوجي ” من اجل الطبيعة “.

 

قالت المهندسة ماري تريز سيف مؤسسة جمعية انسان للبيئة والتنمية في تصريح لها إن الجمعية بدأت الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الكترونيا منذ اول شهر ايار من خلال عمل مجموعة من المنشورات علي منصات التواصل الاجتماعي للتعريف بالتنوع البيولوجي، والحيوانات المهددة بالانقراض، والتجارة غير المشروعة في الحياة البرية، وعلاقة الفيروسات ومنها COVID-19 بسبب فقدان التنوع البيولوجي.

وتابعت رئيسة جمعية انسان للبيئة والتنمية ، أن الجمعية تحمل صفة عضو مراقب بالأمم المتحدة للبيئة، مما يجعل لها صفة رسمية للاحتفال باليوم العالمي للبيئة بشكل سنوي، هذه السنة من خلال تحدي تحت شعار “من اجل الطبيعة”، وهي سلسلة إلكترونية تمت على مدار أسبوعين تم خلالها عرض محاضرات إلكترونيًا قدمتها رئيسة الجمعية على ٣٠ طالب من جامعة اليرموك الاردن .

عبر منصة زووم الالكترونية بالتعاون مع جمعية أصدقاء التراث الاردنية وبرعاية الشبكة العربية للبيئة والتنمية , حيث انتقلنا في رحلة استمتاعية شيقه عبراحضان الطبيعة وكهوفها ونباتاتها وحيواناتها البرية وحضاراتها في الماضي والحاضر في ارض لم يلحق بها التلوث ولم يتعرض توازنها البيئي للخلل

لتشجيع الوعي والعمل من اجل حماية بيئتنا

لقد حان الوقت فعلينا أن نستيقظ ونعيد التفكير في علاقتنا مع الطبيعة

الطبيعة تعاني , وبيئتنا تحت الحصار

مالذي نستطيع القيام به ؟ متى سنتصرف

في يوم البيئة العالمي دعونا أن نشجع على الوعي والعمل العالمي لحماية امنا الارض

على الرغم من أن اصواتنا الفردية ضعيفة ولكن يجب أن نواصل السعي من أجل الطبيعة وبالتالي من أجل انفسنا بغض النظر عن صعوبة التحديات .

دعونا نخفض الاستهلاك غير الضروري ونعود الى حياة البساطة

المشوار طويل وامامنا تحديات كبيرة

انها المرة الأولى للجمعية تحتفل باليوم العالمي للبيئة إلكترونيا منذ ١١ سنة، منوهة أنه على مدار السنوات الماضية اعتدنا على الاحتفال في العديد من المناطق في نفس التوقيت، بدء من مدينة جبيل متمنيًا أن يتحرك المواطنين للحفاظ علي كوكب الأرض، ولإنهاء التجارة غير المشروعة في الحياة البرية وتهدد التوازن البيئي، ولكي تستعيد الطبيعة صحتها بعيدا عن الملوثات، وأن نتكاتف من أجل تنوع بيولوجي منتظم للأجيال القادمة،
اما الكلمة الاخيرة لهذا اليوم سوف ننتصر على فيروس الكورونا وسنواصل حملاتنا للحد من استخدام البلاستيك”.

شاهد أيضاً

“الأسوأ منذ عشرات السنين”: شتاء لبنان من دون أمطار وثلوج.. والأب خنيصر يدق ناقوس الخطر

يُعتبر موسم شتاء 2024 ـ 2025 من أسوأ المواسم التي مرت على لبنان، فنسبة المُتساقطات …