خبر صحفي – (30 مايو) روتانا:
على مدار أربعة أيام متتالية حملت عنوان “معيدين معاكم” ، نجحت “الهيئة العامة للترفية” في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع هرم شركات الانتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات” ,والمكتب الفني في “مجموعة “MBC من تقديم وتنظيم عالم جديد من الحفلات الغنائية، نجومها على التوالي حسب تواريخها، المطربون: محمد عبده ونجوى كرم وراشد الماجد وماجد المهندس ، تم عرضها حصرياً على تطبيق “شاهد “VIP للفيديو حسب الطلب، حيث تمكن ملايين المشاهدين ومحبي الطرب والحفلات الاستمتاع بمشاهدتها من بيوتهم ضمن إجراءات “التباعد المجتمعي” و”الحظر الاجتماعي” في ظل الظروف الراهنة.
تأكيدا على نجاح هذه الحفلات “معيدين معاكم”، غرد معالي المستشار تركي ال الشيخ رئيس هيئة الترفيه، عبر حسابه على تويتر، متوجها بكلامة الى الاستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة ” روتانا للصوتيات والمرئيات” ،قائلا: “نبغى زيادة الفترة القادمة”، فجاء رد أ.سالم: “أبشر يا بوناصر الجمهور يستاهل ومعاليك وفريق الترفيه مو مقصرين ..فبدعمك وتوجيهاتك راح نقدم الافضل.”
وكان أ.سالم قد نوه مشيدا بنجاح هذه الحفلات التي حملت فكرا مبتكرا وجديدا قامت به روتانا تحت مظلة “الهئية العامة للترفيه” ، قائلا: “الحمد لله حققنا نجاحا في حفلات “معيدين معاكم” ونتمنى ان نكون ارضيناكم ورفهنا عنكم في ظل هالجائحة .. فشكرا لهيئة الترفيه ممثلة بمعالي المستشار تركي ال الشيخ ، ولإخواني الفنانين، ولمنصة شاهد.”
الجميل والمدهش في هذه الحفلات الاربعة، انه توحدت فيها المواقف والمشاعر من اربع مدن عربية، متمنيا وداعيا نجومها من اماكن تواجدهم في ان ينعم الله علينا بالأمن والصحة والسلامة كي تزول هذه الجائحة الراهنة. حيث إطربنا “فنان العرب” محمد عبده من جده وأمتعتنا “شمس الاغنية ” نجوى كرم من مزرعتها في مصيف “بيت مري” في لبنان. وأسعدنا “سندباد الغناء” راشد الماجد من البحرين، وغرد “برنس الغناء” ماجد المهندس من دبي.
وقد أشاد هؤلاء النجوم الاربعة ( محمد عبده ونجوى كرم وراشد الماجد وماجد المهندس) ، دخول “روتانا” العالم الجديد من حفلات “الأون لاين” وحرفيتها في تقديم هذا المستوى على صعيدي هندسة الصوت و الصورة ، علما ان التجهيزات تمت خلال وقت قياسي سبق الحفلات بأيام قلة في ظل ظروف الحجر الصعبة والاستثنائية.
تضمنت الحفلات الاربعة جرعة كبيرة من المتعة والترفيه على صعيدي الغناء والتصريحات التي ادلى بها نجومها، والذين قدموا برنامجا دسما من أعمالهم التي تنوعت بين قديمهم وجديدهم. فغنى ماجد المهندس لاول مرة رائعته الجديدة “لايف” والتي اصدرها موخرا بعنوان “شكرا” ، وكشف انه رجل بيتوتي لذلك لم يتاثر كثيرا بمسائل الحجر المنزلي خلال الظروف الراهنة ويستثمر وقته الحالي بمشاهدة الافلام والقراءة والتجهيز لاعمال غنائية جديدة. اما محمد عبده والذي قدم هذه الفترة عملين جديدين من انتاج روتانا الاول عاطفي بعنوان “يا جرحها” من كلمات تركي ال الشيخ والحان عبد الرب إدريس، والثاني عمل وطني بعنوان “ما في اغلى من بلادي” فمازح جمهور المشاهدين بقوله ان ازمة الكورونا جعلته يمضي وقتا اكثر مع اولاده ويعدهم حيث كان يعتقد عددهم تسعة فاتضح انهم عشرة اولاد. اما راشد الماجد الذي اصدر حديثا عمله الجديد ” شيسوي” فكشف ان وزنه زاد خلال الظروف الراهنة اربعة كيلوجرامات وهذه الزيادة تكشفها خدوده. وفي حفل نجوى كرم الذي قدمت فيه ايضا مجموعة من المواويل، علقت قائلة :”ان شاء الله نظل بأصواتنا موجودين كي نفرح الناس حتى تخلص هذه الظروف الصعبة .. والنَّاس خلال الأزمة رجعت لجذورها والأرض والمحبة والعائلة والقيم السليمة” ، مضيفة :” اشتقت للمسرح والجمهور والتفاعل، وكنت في حفل “معيدين معاكم” اخلق هذا المناخ وانا عّم غني ومغمضة عيوني حتى اشعر اننا مطفين الأنوار.. والجمهور حاضر امام عيني وانا اغني”. وتمنت نجوى بعد الحفل في تصريح خاص ان تقدم دويتو مع المطرب راشد الماجد بعد تعثر مشروعها مع “فنان العرب”. الجميل ان هذه الحفلات عدا عن كونها حديث الناس حتى بعد انتهائها ، حققت “ترند” على الصعيدين الخليجي والعربي ما يبرهن نجاحاتها.