أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان (MoPH) عن طرح حلّ Covid-19 Health Bot للمواطنين.
لقد قامت trakMD بتطوير Bot بالتعاون مع مايكروسوفت، والمراقبة الوبائية والصحة الإلكترونية بوزارة الصحة العامة وفقًا للمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية (WHO). يحتوي Bot، المشغّل بواسطة Microsoft Azure،على مدقّق أعراض يحاكي ستة سيناريوهات تسمح للناس بإجراء تقييمات ذاتية للكشف عن الإصابات المحتملة. ولدى Bot القدرة على تحديد حالات المرضى الشديدة الخطورة بما يتماشى مع الإجراءات الطبية وعلى توجيه هؤلاء لمزيد من الاستشارات والعلاج في المستشفى.
“بينما نتابع التوجيهات التي تنشرها منظّمة الصحّة العالميّة، نحرص على نشر خدمات افتراضية مثل الرعاية الصحية Bot لمواطنينا لضمان السلامة للعاملين الطبيين لدينا والحفاظ على استمرارية الخدمة للأمّة. سوف يدعمنا برنامج Botمن خلال توفير المعلومات الصحيحة عن Covid-19 للأشخاص، والوصول الى هذه المعلومات الدقيقة على نطاق واسع“. أشارت السيدة لينا أبو مراد ، مديرة البرنامج الوطني للصحة الإلكترونية، وزارة الصحة العامة في لبنان.
خدمة Healthcare Bot من مايكروسوفت هي خدمة سحابية تمكّن مؤسسات الرعاية الصحية من إنشاء ونشر مساعدين صحيين افتراضيين وروبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي يمكن استخدامها لتعزيز عملياتها، والخدمة الذاتية وجهود لتحسين الكلفة. يأتي برنامج Bot أيضًا مع خدمات AI أخرى للرعاية الصحية، بما في ذلك مدقّق الأعراض، والمحتوى الطبي من موارد الصناعة المعروفة، ونماذج فهم اللغة التي يتمّ ضبطها لفهم المصطلحات الطبية والسريرية.
قالت رولا شهاب، مديرة شركة مايكروسوفت لبنان والأردن: “في مثل هذه الأوقات، من المهم تقديم خدمات طبية سريعة، ولكن الأهم من ذلك هو إدخالالتكنولوجيا التي تقدّم لشركائنا في المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية الفرصة لاتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب. إنّ برنامج مايكروسوفت Health Bot مصمّم لهذا الغرض ونأمل أن نتمكّن من خلاله أن نمكّن القطاع الصحيّ وأفراد المجتمع مع هذه التكنولوجيا بهدف إدارة الوباء بشكل أفضل.”
استخدمت خدمة الرعاية الصحية Bot من Microsoft سابقاً، من قبل مؤسسات الرعاية الصحية لأكثر من عام فقد تمّ تصميمها في الأصل لدعم سيناريوهات المساعدة الصحية الافتراضية الشائعة. ومع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم والذي يهدد بإرباك أنظمة الرعاية الصحية، بدأت بعض المنظّمات الصحيّة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط باستخدام هذه الخدمة كأداة للمساعدة في فحص المرضى بحثًا عن عدوى COVID-19 المحتملة. في معظم هذه البلدان، تلقّى الروبوت الآلاف من طلبات الاستفسار فأدّى بذلك الى تقليل العبء على نظام الرعاية الصحية وفي الغالب منح المزيد من الوقت للعاملين في الخطوط الأماميّة للتركيز على المرضى في حالات حرجة والذين يحتاجون أكثر من غيرهم إلى رعاية طبيّة ومعلومات دقيقة عن حالتهم.
-انتهى-