‎متطلبات النظافة الصحية الجديدة تسلط الضوء على مفاهيم مبتكرة للحمامات والمطابخ  

 

يتطلع المستهلكون إلى حلول ذكية لتحسين معايير النظافة في المنزل

الهندسة المعمارية الخاصة والعامة تحتاج إلى اعتماد نهجٍ قائم على الإعتبارات الصحية والذي يلبي احتياجات النظافة الصحية المتزايدة

كوين فان أوستروم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة EDGE، يتوقع أن تلعب التدابير الصحية الجديدة دوراً أساسياً في أماكن العملالمستقبلية

 

 في ظل الأوضاع التي يمر بها العالم، تنصب الجهود العالمية نحو نشر وتعزيز تدابير صحية جديدة لمواجهة هذا الفيروس، في حين يمكنالإستفادة من المفاهيم المعمارية الذكية التي من شأنها أن تلعب دوراً رئيساً في تحسين صحة المستهلك وسلامته. وبات من الضروري إعادةالنظر بالإجراءات المعتمدة في العديد من المنشآت والمساحات العامة لا سيما المراحيض العامة والمكاتب والمطاعم ومحطات القطار. إلا أنالتحديات التي تفرضها معايير النظافة الصحية الجديدة، تنطبق أيضاً على المنازل. وفي هذا الإطار يؤكد كوين فان أوستروم، المؤسسوالرئيس التنفيذي لشركة EDGE، الشركة المتخصصة في تطوير جيلٍ جديد من المباني التي تركز على صحة الناس وهذا الكوكب:” إلىجانب الإستدامة، ستحدد الصحة طريقة بناء وتصميم المنازل والمكاتب والأماكن التي يلتقي فيها الناس“. وأضاف فان أوستروم:” ستلعبالمنتجات من دون تلامس والتكنولوجيا التي تعتمد على خاصية التعرف على الكلام، دوراً محورياً في جعل المكاتب صحية وآمنة. إذ يتطلعالمستهلكون إلى الحد من التلامس إلى أقصى مستوى ممكن“.

 

وتناغماً مع ما قالهفان أوستروم، تعملغروهي، الشركة الرائدة عالمياً في توريد التجهيزات الصحية وهي جزء من LIXIL، على تحديدكيف يمكن للهندسة المعمارية والتصميمات المحسنة، المساعدة في معالجة التحديات الصحية الحالية. في هذا الوقت، يتمحور الإهتمامبشكلٍ خاص على متطلبات النظافة الصحية الجديدة في المساحات الحساسة مثل الحمامات والمطابخ. إذ أنه أكثر من أي وقتٍ مضى،استخدام صنبورٍ تقليدي بتقنية اللمسخاصةً في دورات المياه العامةليس خياراً جذاباً. لذا فإن الصنابير التي يمكن استخدامها من دونتلامس، والتي يتم التحكم بها بواسطة مستشعر الأشعة تحت الحمراء، من شأنها أن تصبح بديلاً جيداً لجعل عملية غسل اليدين أكثرصحية. وتعمل هذه الخاصية بفضل تنشيط تدفق المياه بمجرد تمرير اليدين تحت فوهة الصنبور، الأمر الذي يساهم في تقليل انتشارالجراثيم وحدوث التلوث التبادلي. أما في المطبخ، فإن الصنابير التي يمكن تشغيلها بالكامل من دون الحاجة إلى استخدام اليدين، حيث يتمتنشيط تدفق المياه عبر الساعد أو المرفق أو الرسغ أو القدم، ستشكل الحل الأمثل.

 

على امتداد السنوات الماضية، قامتغروهيبتطوير محفظتها من الحلول الذكية التي تلبي المتطلبات الصحية المتقدمة في الحماماتوالمطابخ في كافة أرجاء العالم. ولقد عبّر جوناس برينوالد، المدير التنفيذي في LIXIL لتكنولوجيا المياه في أوروبا والشرق الأوسط وشمالأفريقيا ونائب الرئيس التنفيذي لشركةغروهي آي جيبالقول: “من خلال مجموعتنا الواسعة من المنتجات التي لا تحتاج إلى تلامس أواستخدام اليدين، تملكغروهيالإستجابة الصحيحة لتلبية الإحتياجات المتزايدة للنظافة الصحية في المساحات الحساسة مثل المطباخوالحمامات“. وأضاف،نشهد حالياً ارتفاع الطلب على منتجاتنا للنظافة الصحية المعززةمن كل عملائنا على صعيد الأفراد أو الشركات“.

 

حلول النظافة الصحية لمفاهيم الحياة المستقبلية

مما لا شك فيه، أن تطورات المرحلة ستؤدي إلى ظهور اتجاهاتٍ جديدة عندما يتعلق الأمر بهندسة الأماكن العامة والخاصةوسيتم التركيزبشكلٍ خاص على الحمامات والمطابخ. وتهدف الهندسة المعمارية الحديثة إلى توفير نهجٍ صحي لتلبية متطلبات النظافة المتزايدة.” لقد تغيّرالعالم، وتغيرت أيضاً الحاجة إلى إعتماد هندسة معمارية وتصميم داخلي يركز على الصحةوذلك حسب كوين فان أوستروم الذي أضاف:” سينصب تركيز الناس، أكثر من ذي قبل، على عوامل النظافة داخل مساحات العمل والمطبخ والحمامات لحماية صحتهم وسلامتهم“.

 

شاهد أيضاً

أساتذة الكونسرفتوار وطلابه يتحدون الحرب بالموسيقى

ربما كان صوت الحرب هو الأقوى والأعلى، ولكن تبقى الموسيقى الصوت الأعمق والأبلغ ، ومهما …