نظّم مستشفى أوتيل ديو دو فرانس حملته التوعويّة السنويّة حول آثار التبغ الضارة، وذلك في تاريخ 31 أيّار، اليوم العالمي لمكافحة التبغ.
هذا العام، تحت رعاية وحضور وزير الصحة العامة، سعادة الدكتور جميل جبق، وبمشاركة منظمة الصحّة العالميّة، تعاون مركز الإقلاع عن التدخين مع أقسام الأمراض الرئوية والإنعاش الطبي في أوتيل ديو، وكذلك مع مركز ليتيسيا حاتم لإعادة التأهيل ومركز التغذية، لإعداد يومًا تحت عنوان “أضرار التبغ على الرئتين والتنفسّ”.
بعد اجتماع علمي تناول موضوع آثار التبغ الضارة، اتضحت أهميّة الدور الذي يلعبه المهنيين الصحيين في مكافحة التدخين وفي تطبيق القانون 174/11. وبالإضافة إلى دور المؤسسات الصحية، تم تسليط الضوء أيضًا على أهمية السلطات والمؤسسات التعليمية في مكافحة التدخين. فضاعف مركز الإقلاع عن التدخين جهوده هذا العام لتقديم دورات تثقيفيّة لموظفي أوتيل ديو والأمن العام والمدارس والجامعات حول التبغ وأضراره والطرق والوسائل للإقلاع عنه.
خلال حملة 31 أيّار، تجمّع أطباء ومقيمون طبيّون وممرضات في باحة أوتيل ديو لتقديم نصائح ومعلومات تعالج مواضيع عدّة منها الأمراض الرئوية والعلاج التنفسي والعلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي للجهاز التنفسي، كما وأنّهم أعدّوا نشاطات تفاعلية وتثقيفيّة لكافة المشاركين. وفضلاً عن ذلك، قدّم مركز الإقلاع عن التدخين استشارات مجانية، في حين قدم المتخصصون الصحيون فحوصات ونصائح مجانية مثل فحوصات التغذية وقياس التنفس.
وفي إطار السياسة الوقائية والتوعويّة التي تبنّتها أوتيل ديو دو فرانس وضمن استراتيجية مكافحة التبغ الّتي اعتمدها مركز الإقلاع عن التدخين، شارك طلاب المدارس المجاورة في حملة 31 أيار للاستفادة من كافة الأنشطة المعدّة ولإجراء تجارب علمية لمراقبة آثار التبغ الضارة مباشرة.
وبفضل حضور العديد من الشخصيات العامة اللبنانية، وفضلاً عن ممثلي المنظمات كجامعة القديس يوسف والسفارة الفرنسية وبمساهمة شركة Novartis، وSanofi، وAstra، وبنكIBL ، نجحت حملة الـ31 من أيّار في الجذب والتأكيد على الرسالة الرئيسية: “الرئتان: الآلة الّتي تؤلّف موسيقى أعضائنا!”