كلودين عون روكز تزور جمعية “تجمع أم النور” للتأهيل والوقاية من المخدرات: ” المدمن ضحيّة، وجمعيتكم هي اليد التي تمتد لانتشاله من ظلمة المصير وضياع المستقبل، وعملكم هو رسالة إنسانيّة يحتذى بها، فلنتكاتف لمجتمع خالٍ من المخدرات”

 

بدعوة من “تجمّع أم النور”، زارت السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والمساعدة الخاصة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ترافقها السيدة سوسي بولاديان رئيسة لجنة الصحة في الهيئة، مركز التأهيل التابع للجمعية في سهيلة، وذلك بهدف الاطلاع على برامجه في مجال العلاج والوقاية من الإدمان على المخدرات.

 

استقبل السيدة عون روكز، السيد زياد خوري مدير دائرة التأهيل في تجمع أم النور، سيدات العلاقات العامة، أعضاء مجلس الادارة، فريق العمل والنزلاء في المركز.

وشكر السيد خوري باسمه وباسم المستفيدين من الخدمة التي يقدمها التجمع، مبادرة السيدة عون روكز، وعبّر عن أهمية مساهمة الجميع لبناء مجتمع أفضل لأبنائنا، والحاجة لدعم أكبر للمؤسسات الخيرية كافة.

 

استمع الحاضرون الى شهادات حياة بعض الشباب الذين يتابعون برنامج إعادة التأهيل، ثم جالوا في أرجاء المركز واستمعوا من القيمين عن المشاكل التي يُعاني منها المجتمع، والعوامل الضاغطة التي تؤدي الى تعاطي المخدرات، واطلعوا على حاجات التجمع وواقع الطلبات المتزايدة عليه في مجالي التأهيل والتوعية.

 

وفي الختام دونّت السيدة عون روكز كلمة في سجل التشريفات، أكدت فيها أن المدمن ضحيّة، وأن جمعية “تجمّع أم النور” هي اليد التي تمتد لانتشاله من ظلمة المصير وضياع المستقبل. وأضافت: “إن عملكم لإعادة تأهيل المدمن، هو رسالة إنسانية نبيلة يحتذى بها، فلنتكاتف معاً لمجتمعٍ صحيح، خالٍ من المخدرات!.

 

إنّ تجمع أم النور هو مؤسسة خيرية اجتماعية غير حكومية، تعنى بنوع خاص باستقبال وتأهيل المدمنين وبالوقاية من أخطار المخدرات والإدمان.

أخذ التجمع على عاتقه منذ أكثر من 30 سنة الإهتمام بمشكلة المخدرات في لبنان لمساعدة كل من وقع في براثنها، استقبل حتى الان ما يزيد عن 8000 حالة تعاطي على المخدرات مجانا وبدون تمييز، ومن كافة الطوائف والمعتقدات الدينية، والمستويات الإجتماعية والثقافية، وتبلغ كلفة عملية الشفاء حوالي 2000$ شهرياً لكل نزيل. كما وأنّه يقوم بمشاريع وحملات توعوية مباشرة وغير مباشرة في المجتمع للوقاية من أخطار المخت والإدمان وهو يطال اكثر من 20 الف شخص سنوياً.

 

 

شاهد أيضاً

لبنان يرفع علمه على جراحه.. ويبحث عن نفسه بين أنقاض الحلم

في بعض الأوقات، نحسدُ نحنُ، الشّباب اللبنانيّ، شباب بعض الدول العربية والأوروبية وغيرها على جنة …