الأمل” و”برنامج الأغذية العالمي” – WFP التابع للأمم المتحدة – يمدّان يدّ العون للأطفال الأقل حظاً.. بهدف القضاء على الجوع

في شراكة استراتيجية ممتدّة ومتجدّدة، أطلقت “MBC الأمل” ذراع المسؤولية الاجتماعية والمؤسساتية في “مجموعة MBC”، و”برنامج الأغذية العالمي” WFP – التابع للأمم المتحدة، حملة لزيادة الوعي المجتمعي بقضيتَي الجوع وسوء التغذية. تهدف الحملة إلى توحيد الجهتين جهودهما لحشد الدعم اللازم بغية تزويد الأطفال في المجتمعات الهشة بالأطعمة الصحية الضرورية لتغذيتهم، وبالتالي رفع كفاءاتهم وتفعيل طاقاتهم وتمكينهم من تحقيق أحلامهم في مستقبل خالٍ من الجوع.

من هنا، رفعت الحملة شعار “لنغذّي أحلامهم” – Feed Their Dreams – حيث قامت “MBC الأمل” من خلالها بالتفاعل مع شريحة واسعة من مختلف أطياف المجتمع لإدراجهم في صلب الحملة، وعلى رأسهم نخبة من المشاهير والفنانين والطهاة المعروفين ووجوه المجتمع والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم، بالإضافة إلى منظمة “تواصُل المصرية” غير الحكومية – Tawasol. بموازاة ذلك، تعمل الحملة على تشجيع متابعيها والمشاركين فيها على استخدام التطبيق الخاص ببرنامج الأغذية العالمي -Share The Meal- الذي يتيح للأفراد و/أو المؤسسات توفير وجبات غذائية للمحتاجين لها في كل مكان. وستذهب التبرعات المقدمة بشكل مباشر، أو رقمياً عبر الموقع، إلى “برنامج الأغذية العالمي” – WFP، للمساهمة في توفير الغذاء الصحي المناسب للأطفال الأقل حظاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وكجزءٍ من هذه الحملة ومفاعيلها على الأرض، أقامت كل من “MBC الأمل” و”برنامج الأغذية العالمي” – WFP، بالتعاون من منظمة تواصل غير الحكومية، فعاليةً موسيقية في القاهرة، احتضنتها “المدرسة الإنكليزية الحديثة” Modern English School، قام خلالها عدد من الأطفال، الذين يحصلون على دعم منظمة “تواصل”، بتقديم مسرحية موسيقية بعنوان

 

“رمضان بتاع زمان”. سلّطت المسرحية الضوء على أهمية حصول الأطفال على التغذية الصحية الضرورية وما يتركه ذلك من أثر إيجابي على إدراكهم وتحفيز إمكانياتهم ومواهبهم لتحقيق لأحلامهم، بالإضافة إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية، وقدرتها على تحقيق الحلم بالوصول إلى عالم خال من الجوع.

 

وفي معرض تعليقها على الشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” WFP وحملة “لنغذي أحلامهم” – Feed Their Dreams، قالت مريم فرج، مديرة قسم المسؤولية الاجتماعية والمؤسساتية في “مجموعة MBC”: “إن شهر الصوم والعطاء هو الفرصة الأمثل التي تتيح لنا التعبير عن

امتنانا للنعم التي منحنا إياها الله، وبالتالي مدّ يد العون للملايين حول العالم ممن يفتقرون إلى الغذاء الصحي وعلى رأسهم الأطفال الذين سرق الجوع أحلامهم وحالَتْ سوء التغذية دون تمكّنهم من بناء مستقبلهم”. وأضافت فرج: “نريد لهذه الحملة أن تبرز أهمية التبرّع لـ “برنامج الأغذية العالمي” – WFP، ومدى قدرة البرنامج على إيصال تلك التبرّعات لأكبر عدد من المحتاجين لها وفي أي مكانٍ تواجدوا فيه. عندما نقوم بتأمين الغذاء اللازم للأطفال، فإننا بذلك نمنحهم الفرصة للعيش والتعلم واللعب، وبالتالي تغذية أحلامهم بكل ما للكلمة من معنى.”

 

من جانبها قالت ياسمين أبو يوسف، المؤسِّسة لمنظمة “تواصُل مصر”: “أرى محمد صلاح في كل طفل، في حال توفر له الدعم المناسب والظروف المعيشية الملائمة.” وأضافت: “نحاول في “تواصل” نحدث تغييراً في حياة الأطفال الذين يعانون من ظروف صعبة للغاية في ضواحي القاهرة. ونعمل على تمكينهم وتحفيز مهاراتهم ودعم مواهبهم وطاقاتهم الكامنة على غرار النحت والفن والغناء وغيرها، وبالتالي مساعدتهم على الاستفادة من تلك الطاقات التي يتمتعون بها وتسخيرها لتحقيق أحلامهم.”

 

بدورها قالت عبير عطيفة، المتحدثة الرسمية باسم “برنامج الأغذية العالمي” – WFP في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى وشرق أوروبا: “يعاني أكثر من 800 مليون شخص حول العالم من الجوع وسوء التغذية المزمنة، منهم نحو 52 مليوناً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معظمهم من الأطفال.” وأضافت عطيفة: “لا يقتصر هدف هذه الحملة

 

على تأمين الأغذية للأطفال الأقل حظاً فحسب، ولكننا نسعى من خلالها إلى مساعدتهم على تسخير كل طاقاتهم ودعمهم لتحقيق أحلامهم مستقبلاً. نحن ممتنّون لـ “MBC الأمل” على شراكتها معنا في هذه الحملة بهدف المساهمة في القضاء على الجوع حول العالم.”

 

الجدير بالذكر أن “MBC الأمل” هي شريك استراتيجي لـ “برنامج الأغذية العالمي” – WFP منذ عام 2013، وذلك عبر إسهمامها معاً في إيصال صوت المتضررين من الجوع حول العالم، وتوفير الدعم الغذائي للأطفال والنساء والرجال في مختلف المناطق عبر التبرعات المالية التي يتم تخصيصها لتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ وتوفير وجبات التغذية المدرسية، علماً أن “برنامج الأغذية العالمي” – WFP يعتمد بشكل كلّي على التبرعات الطوعية وعلى الدعم السخي من قبل عدد من المؤسسات، بالإضافة إلى دعم الحكومات والأفراد لتوفير الطعام الضروري للحياة، وتأمين برامج التطوير الكفيلة بتغيير حياة الملايين من المحتاجين حول العالم.

شاهد أيضاً

بينَ مونتريالَ و بيروتَ

  بقلم الكاتبة حبيبة عبد الستار اديب     عبرتُ من مدينتِي الأنيقةِ  إلى رُبى …