في الأردن، جيسيكا قهواتي تحوّل منصّتها الالكترونية إلى مساحة للأمل

في إطار برنامج “دائرة القيادة – أبطال الأطفال واليافعين” المنظم من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)-مكتب منطقة الخليج، قامت عارضة الأزياء العالمية الملتزمة قضايا حقوق الإنسان، جيسيكا قهواتي، بجولة استمرّت ليومين، في 16 و17 نيسان، في مخيّم الزرقاء للاجئين في الأردن، على الحدود مع سوريا.

تهدف هذه الجولة إلى التوعية حول أهمية حماية وتعليم الفتيات، ومنع زواج القاصرات وعمل الأطفال. فالحق في التعليم هو في صلب اهتمامات قهواتي التي، إلى جانب كونها أيقونة في عالم الموضة، هي مجازة في الحقوق ومتخصصة في حقوق الإنسان. تهدف جولة قهواتي إلى تسليط الضوء على ضرورة إيجاد فرص عمل لليافعين بعد انقضاء فترة الدراسة، وهو أمر يعدّ من أكبر التحديات الراهنة.

خلال جولتها، التقت قهواتي أطفالا لاجئين وعائلاتهم. وبفضل حوار فعّال وتبادل مباشر بين الطرفين، سعت قهواتي لتوعية اللاجئين حول الأمور المذكورة آنفا. إضافة إلى ذلك، شددت قهواتي على الحاجة الملحّة للتمويل المستمر من أجل تأمين خدمات كالمياه والتعليم وخدمات اجتماعية أساسية. والجدير بالذكر أن الأردن تستقبل ملايين اللاجئين في حين أنها تعاني من نقص في الموارد وتحتاج لدعم مستمر من قبل المجتمع الدولي.

 

حول جيسيكا قهواتي

جيسيكا قهواتي هي عارضة أزياء وسفيرة لعلامات تجارية. قهواتي المجازة في حقوق الإنسان، وهي مدافعة شرسة عن الإنسان وحقوقه، وهي تستفيد من منصتها على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل دعم قضايا حقوقية وإنسانية وزيادة الوعي حولها عبر الترويج لها. عينت قهواتي مؤخرًا كعضو في دائرة القيادة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

 

حول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)

تعمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة على تعزيز حقوق الطفل عبر حضورها في 190 بلدًا، إذ تسعى إلى تحويل التزاماتها إلى أفعال ملموسة خاصة في ما يتعلق بالأطفال الأكثر ضعفًا وتهميشًا. للمزيد من المعلومات حول عمل المنظمة، الرجاء زيارة: www.unicef.org

 

 

شاهد أيضاً

لبنان يرفع علمه على جراحه.. ويبحث عن نفسه بين أنقاض الحلم

في بعض الأوقات، نحسدُ نحنُ، الشّباب اللبنانيّ، شباب بعض الدول العربية والأوروبية وغيرها على جنة …