اطلقت مجموعة “صور بتجمعنا” فعاليات اسبوع صور السياحي التراثي” لبنان الى صور” من 21 نيسان الى 28 منه، برعاية وحضور رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، وذلك في مؤتمر صحافي عقد في قاعة “بيت المدينة” حضره رئيس لجنة البروتوكول في البلدية وليد الطويل وممثلو الجمعيات الاهلية وحشد من المجتمع المدني.
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم تم عرض فيلم وثائقي عن صور الماضي والحاضر والنشاطات، وقدمت للمؤتمر ضحى دبوق.
ثم كانت كلمات للمجموعة تحدثت فيها المسؤولة الاعلامية فاديا جمعة قالت فيها: “تجمعنا مدينة صور في هذه المناسبة، لنؤكد أنه بالتعاون تتحقق أحلامنا ونصل إلى أهدافنا، وليس أقلها أن تظل صور حارسة المتوسط بمنارتها العتيقة وأحيائها الضاجة بالحياة، بمعالمها، بجوامعها وكنائسها، وبطيبة وكرم أهلها. صور المدينة الأنظف في مقارنة مع مدن ساحلية لبنانية، صور التي صنفها “مركز البحوث العلمية” أنظف بحر في لبنان، صور التي أظهرت بيانات الأقمار الصناعية، بحسب “غرينبيس” أن هوءاها الأنقى في مقارنة مع مناطق أخرى”.
واضافت: “كل هذه المعطيات دفعتنا كمجموعة أن نتوحد تحت شعار “صور بتجمعنا، وارتأينا أن مدينتنا تستحق أن تصنف من قبل الدولة اللبنانية مدينة سياحية، ونطمح إلى ترويج مدينتنا على مستوى السياحة الداخلية وزيادة أعداد الوافدين إليها ليس في فصل الصيف فحسب، وإنما على مدار السنة، فطقسها متوسطي معتدل، أيام الصحو فيها تصل لنحو ثلاثمئة يوم، صحيح أنها اشتهرت على أنها مدينة بحرية ولكن هذا الأمر لا يلغي الوجه الآخر لصور، وما لا يعرفه كثير من الناس، هو أن صور غنية بإرثها الثقافي، وتعاقبت عليها حضارات عديدة أبرزها الفينيقية والإغريقية والبيزنطية والرومانية والعربية والعثمانية، وخلفت آثارا في كامل المدينة، الظاهرة والمغمورة تحت المياه، وهي تمثل جزا من ذاكرة لبنان الحضاري”.
ثم تحدث الدكتور حاتم حلاوي فقدم رؤية عن اهداف النشاط، وأكد ان “هدف المجموعة هو من اجل تأسيس موضوع سياحي لان مدينة صور مدينة سياحية بامتياز وهو الاهدف الاول لمجموعتنا، والانطلاقة اليوم هو من اجل ابراز المدينة سياحيا”.
واضاف: “ان صور ليست فقط شاطئا بل بشهادة العالم مدينة غنية ثقافيا واثريا وتراثيا”، وقال: “ان بلدية صور هي الشريك الاساسي في نشاطاتنا لانجاح هذه النشاطات وثانيا المجتمع المدني”. وختم شاكرا البلدية “بشخص رئيسها المهندس حسن دبوق على التعاون من اجل صور واهلها”.
من جهته قال دبوق: “ان محبة صور تجمعنا اليوم”، واكد “اهمية النشاط لما يحمل في طياته من معان يظهر وجه صور الثقافي والسياحي والتراثي ويؤدي الى انعاش الدورة الاقتصادية في المدينة في كافة مرافقها، وان البلدية ترحب بهذا النشاط ويدها ممدودة للجميع, وان مع اي نشاط يصب في مصلحة صور”، واكد على “دور الاعلام في ترويج النشاطات”، ووجه الشكر “لكافة وسائل الاعلام التي تواكب البلدية وصور في نشاطاتها كما شكر “الوكالة الوطنية للاعلام”على ذلك.
وقال: “ان الترويج الاعلامي لصور هو ترويج للبنان الذي يجمعنا جميعا اضافة الى كون مدينة صور مدينة سياحية على شاطئ المتوسط وموضوعة على لائحة التراث العالمي من قبل الاونيسكو”، واشار الى انه “يجب ان يكون هناك عمل متكامل بين البلدية والمجتمع المدني، وان تكون هذه الانشطة والمشاريع لمصلحة المدينة، وعلينا استثمار هذه الاعمال والانشطة لمصلحة صور”.
وأكد دبوق ان “مشروع الارث الثقافي بدأ يلامس نجاحا كبيرا من خلال الانشطة الفنية والثقافية وزيارة السائحين الى صور القديمة ومرفأها ولحاراتها التي اصبحت اليوم مقصد السائحين من محتلف انحاء العالم اضافة الى السوق الجديد وساحة الميناء والقسم”.
وشدد على “دور المجتمع المدني والجمعيات والبلدية لبذل المزيد من الجهود في تضافر الجميع وانسجام الرؤية بين مختلف الاطراف في سبيل اعلاء شأن مدينتا للافضل”.
واكد دبوق على “دور صور التاريخي لما ما تحمله من كنوز اثرية ومرت عليها حقبات تاريخية منذ ايام الفينيقيين الى الرومان ولتاريخنا الحاضر، فصور عي مدينة تعايش ولا زالت محافظة على هذا الطابع منذ القدم وحتى اليوم”.
كما كانت كلمات لاعضاء المجموعة فادي سويدان وفاتن شلهوب اكدا خلالها ان “هذا النشاط سيكون له اثر ايجابي لاهالي صور والمنطقة”.
واختتم المؤتمر بمداخلة لمسؤولة العلاقات العامة في بلدية صور نسرين خضرا التي قدمت موجزا عن اهداف ونشاطات البلدية.