بعد الجدل الذي أثير حول تكريم السيدة المغربية بشرائيل الشاوي، وما طاول المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، من مزايدات إعلامية لاهفة خلف “سبق صحافي” على حساب كرامات الناس، قرّر المجلس سحب وسام التكريم من السيدة المذكورة، تمسكًا بانتمائه الوطني والعربي، وحرصًا منه على سمعته وسمعة باقي المكرمات من السيدات العربيات وجميع المشاركين في الحفل.
كما ويستغرب المجلس حملة الافتراءات والاتهامات الزائفة التي طاولته في هذا الأمر، علمًا أنه لم يكن للمجلس أي علم بتاتًا بزيارة السيدة المذكورة للأراضي الفلسطينية المحتلة كما يقال ولقائها قادة العدو الغاصب، مع الإشارة إلى أن المجلس اتّبع الإجراءات القانونية اللازمة والمسبقة في هذا الشأن.
كما ويهمّ المجلس التذكير بأن السيدة المغربية قد دخلت لبنان أكثر من مرة، كما أنها كُرّمت أواخر العام ٢٠١٨ من قبل منظمة المرأة العربية خلال احتفال أقيم في مقر جامعة الدول العربية.
وإذ نجدد التأكيد أن علاقة المجلس تجاه هذه الجائزة تقتصر فقط على فتح باب الترشح أمام سيدات الوطن العربي، وفتح المجال أمام الرأي العام للتصويت لمرشحة بلده، ما يعني أن السيدة الشاوي قد فازت بتصويت أهل المغرب أنفسهم.
وللعلم أيضا، أن المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، من أشدّ الحريصين على القضايا الوطنية والعربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو من أبرز الرافضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم. كما أن عمل المجلس يقتصر على الجانب الإنمائي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والنهوض بواقع المرأة العربية، وهو بالتالي لا يملك أي أجندة سياسية.
ختامًا، يتمنّى المجلس على الوسائل الإعلامية، توخّي الدقة والمهنية، واستقاء المعلومات اللازمة من المعنيين في المجلس قبل الاقدام على التشهير والظلم لاهداف خاصه ضاربين بعرض الحائط القيم والاخلاق لاشخاص مشهود لهم بالوطنيه .
المركز الاعلامي المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال في لبنان والوطن العربي