تحدثت المخرجة اللبنانية نادين لبكي عن فيلمها كفرناحوم، في حوار لها مع صحيفة الغارديان البريطانية، وقالت “كفرناحوم واقع أطفال الشوارع في لبنان”.
ونُشير الصحيفة إلى أن نادين لبكي هي أول امرأة عربية تم ترشيحها للحصول على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عن فيلمها “كفرناحوم”. كما أنها أول امرأة تحصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان.
وشرحت لبكي أن فكرة فيلم “كفرناحوم” جاءت حين التقت بطفل عند الساعة الواحدة فجراً، يجلس في الطريق، يريد النوم ولكنه يعجز عن ذلك. وقالت “عندها قررت أن أحمل مسؤولية هؤلاء الأطفال وأكون صوتهم في الحياة.”
وتابعت لبكي قائلةً “إذا تجاهلت هذا المشهد، فأنا متواطئة في الجريمة، هؤلاء الأطفال هم في خطر دائم.”
وعن فكرة مقاضاة زين لوالديه، أوضحت لبكي “سألت الأطفال الذين تحدثت إليهم إذا كانوا سعداء بهذه الحياة، فأجابوا “لا”، وقال لي أحدهم: لا أعرف لماذا ولدت إذا لم يكن أحد يحبني، إذا لم يكن أحد سيُقبلّني قبل النوم، إذا كنت سأضرب كل يوم”.
وأشارت لبكي إلى أن فريق عمل الفيلم وجد زين في الشارع وهو لاجئ سوري لم يذهب إلى المدرسة.
أمّا عن إنتاج الأفلام في لبنان، فقد لفتت لبكي إلى أن زوجها خالد مزنر هو الذي انتج الفيلم بعدما رهن منزلهما من دون إخبارها.
وأضافت نادين قائلة “تم تصوير الفيلم خلال 6 أشهر من دون تكاليف باهظة وكان التركيز على التصوير في الشوارع من دون إحداث ضجة بين الناس.”