لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم، بينهم طفل في الثالثة من عمره، بعد أن اجتاح فيضانٌ مفاجئٌ ولاية فرجينيا الغربية.
وضربت العاصفة مقاطعة أوهايو ليلة السبت، متسببةً في هطول أمطارٍ غزيرةٍ بلغت منسوبها أربع بوصاتٍ في 30 دقيقةً فقط، ما أدى إلى محاصرة السكان في سياراتهم ومنازلهم فور بدء العاصفة ، واستمرت الفيضانات حتى يوم الأحد في مقاطعة أوهايو، حيث ارتفع منسوب نهر ويلينغ إلى سبعة أقدامٍ في أقل من ساعتين.
ووثّق السكان الدمار الذي أحدثته الفيضانات، حيث حوّلت طرقًا بأكملها إلى أنهرٍ سريعة الجريان، وتسببت في انهيار مبانٍ سكنيةٍ محلية ، ولا يزال شخصان على الأقل في عداد المفقودين، وفقًا لمسؤولي إدارة الطوارئ بمقاطعة ويلينغ-أوهايو ، وصرح خبير الأرصاد الجوية في أكيوويذر، تشاد ميريل، لموقع “ديلي ميل” البريطاني أن المنطقة قد تشهد المزيد من الفيضانات على مدار الأسبوع ، وأشار ميريل إلى أن كل ذلك سيبدأ في التغير الأسبوع المقبل مع “عودة الطقس الجاف والحرارة الخطيرة إلى الشرق”