الجراح شارك في يوم الاذاعة العالمي من إذاعة لبنان: بث الأفكار الايجابية ورفض العنف والأخبار الكاذبة يعزز الحوار والتسامح في المجتمع

إحتفلت إذاعة لبنان الفرنكوفونية ب”يوم الاذاعة العالمي” الذي أحيته الاونيسكو هذه السنة بعنوان “الحوار والتسامح والسلام”، وذلك في خلال حلقة مباشرة على الهواء على الموجة 96,2 “اف.ام”، تخلله مقابلة مع وزير الاعلام جمال الجراح، مستشار المركز الثقافي الفرنسي لوتشيانو ريسبولي، مدير برامج الإتصال والمعلومات في مكتب الاونيسكو- بيروت جورج عواد، وعزف موسيقي شبابي أحياه الفنانان ولوبستاش وألكو.ب، وترافق مع غناء للفنانة الشابة ملمو، في حضور مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، مدير الاذاعة اللبنانية محمد غريب، مديرة البرامج في الاذاعة ريتا نجيم، مسؤولة القسم الفرنسي في الاذاعة اليسار النداف ومهتمين.

 

وتحدث الوزير الجراح في مداخلته عن أهمية الاذاعة في حياتنا اليومية ودورها، مشددا على “ضرورة ان نبذل جهودا لايصال الحقيقة والتعبير عن السلام والتسامح ورفض العنف والحروب”.

 

وأكد “الحاجة الى قوانين لحفظ أخلاقيات المهنة”، مشيرا الى “انه من مستمعي الاذاعة لاسيما عند الصباح”.

 

 

وشدد على “ان الموضوعية والواقعية هي ما يجب ان يكون عليه مفهوم وسائل الاعلام، لاسيما في الاذاعة التي تبث الأخبار ونتلقاها مباشرة”، معتبرا “ان بث الأفكار الايجابية ورفض العنف والأخبار الكاذبة هو ما يعزز الحوار والتسامح في المجتمع”.

 

وأشار الى “الأزمة التي تتعرض لها الصحافة المكتوبة عموما”، متحدثا عن تجربة صحيفة “النهار” وقال:”إن صحيفة النهار هي صحيفة عريقة وتعاني من صعوبات مادية بسبب الظروف والتحديات الاقتصادية”.

 

ولفت الى “ان هناك محاولة لايجاد بعض الأفكار لمساعدة هذه الصحيفة وغيرها من الصحف التي تضم خيرة الإعلاميين في المهنة”.

 

وردا على سؤال، رأى الجراح “أن هناك ازمة قراءة ولاسيما بين الجيل الجديد وربما ذلك يعود لضيق الوقت اولا وسيطرة الوسائل التكنولوحية في عصرنا الحاضر”.

 

وعن دور التلفزيون، قال الجراح “إن هذه الوسيلة تختلف عن غيرها نظرا لارتباطها بتقديم الصورة ولارتباطها ايضا بسوق الاعلانات والدعاية”.

 

واكد ان “الاعلام يجب أن يكون رسالة وليس فقط نقل الاخبار”، مشددا على “ضرورة التركيز على الحوار والتسامح والسلام”.

 

 

شاهد أيضاً

بينَ مونتريالَ و بيروتَ

  بقلم الكاتبة حبيبة عبد الستار اديب     عبرتُ من مدينتِي الأنيقةِ  إلى رُبى …