رحّب قادة العالم بانتخاب الكرادلة في الفاتيكان اليوم زميلهم الأميركي المولد روبرت فرنسيس بريفوست رئيساً للكنيسة الكاثوليكية وبدعوة البابا الجديد، الذي اتخذ لنفسه اسم لاوون الرابع عشر، إلى إحلال السلام حول العالم.
وهنا في كندا هنّأ رئيسُ الحكومة الفدرالية المنتخَب مارك كارني البابا الجديد، الرئيسَ الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، مقدماً له ’’أطيب التمنيات‘‘ باسم الكنديين في فترة ’’تحديات عميقة‘‘.
”يتقدم الكنديون من قداسة البابا لاوون الرابع عشر بأطيب تمنياتهم بمناسبة توليه الكرسي البابوي. في هذه الفترة التي تشهد تحديات عميقة على الصعيد العالمي، عسى أن تتسم حبريته بالحكمة والبصيرة والالتزام العميق بالخير العام والكرامة للجميع‘‘، كتب رئيس الحكومة الليبرالية في منشور على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل.
’’أضم صوتي إلى الكاثوليك في كندا وحول العالم لتقديم أطيب تمنياتنا وصلواتنا للبابا لاوون الرابع عشر الذي سيصبح الخليفة الـ266 للقديس بطرس‘‘، كتب من جهته زعيم حزب المحافظين الكندي، بيار بواليافر.
’’الكنيسة الكاثوليكية هي البيت الروحي لملايين الكنديين. كما أنها تعمل، داخل وخارج أسوارها على حد سواء، من أجل النهوض بالخير العام ومواصلة خدمة المسيح من خلال مساعدة الفقراء والضعفاء وجميع الذين يعانون‘‘، تابع بواليافر في منشور على منصة ’’إكس‘‘.
’’وهذا اليوم هو فرصة للاعتراف بالدور الذي لعبه المجتمع الكاثوليكي في بناء تجربتنا الكندية المشتركة‘‘، أضاف بواليافر الذي حلّ حزبه ثانياً في الانتخابات الفدرالية العامة مطلع الأسبوع الفائت ليشكل بالتالي المعارضة الرسمية في مجلس العموم الجديد.
’’وبصفته أول بابا من أميركا الشمالية، آمل أن تكون حبريته ذات مغزى خاص بالنسبة للكاثوليك الكنديين. وأتمنى أن تساعد ولايته كحبر أعظم في قيادة الكنيسة الكاثوليكية لتجديد إيمان أعضائها والمساعدة في تعزيز السلام والعدالة والحقيقة في جميع أنحاء العالم‘‘، أضاف بواليافر.
كما رحّب سياسيون كنديون كثر آخرون بانتخاب البابا الجديد، من بينهم رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو دوغ فورد الذي كتب في منشور على منصة ’’إكس‘‘ أنّ ’’انتخاب البابا لاوون الرابع عشر يشكل مناسبة بالغة الأهمية للكاثوليك في أونتاريو وحول العالم‘‘.
وتمنى رئيس حكومة حزب المحافظين التقدميين في كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان أن ’’يواصل (البابا الجديد) إرث الخدمة والتواضع الذي يلهم الأجيال القادمة‘‘.
وفي كيبيك رحّب رئيس حكومة المقاطعة فرانسوا لوغو هو الآخر، في منشور على منصة ’’إكس‘‘ أيضاً، بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر.
’’إنها لحظة معبّرة للكاثوليك هنا وفي الخارج. تحتفظ كيبيك برابط خاص مع تراثها الكاثوليكي الذي طبع تاريخنا بعمق‘‘، قال رئيس حكومة ثانية كبريات مقاطعات كندا من حيث عدد السكان والوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية.
نقلاً عن موقع راديو كندا وعن منصة ’’إكس‘‘،