الثانوية الإنجيلية الفرنسية تعيد هيكلة “مونتانا انترناشونال كولدج”

تماشياً مع خطته لتعزيز انتشاره في مختلف أنحاء لبنان، كشف “الوجود البروتستانتي الفرنسي في لبنان” – مالك الثانوية الإنجيلية الفرنسية – تبنيه مدرسة “مونتانا انترناشونال كولدج” في ديك المحدي. وقد أقيم حفل التوقيع في 21 كانون الثاني 2019 في مبنى الثانوية الإنجيلية الفرنسية في بيروت بحضور كبار مسؤولي الثانوية الإنجيلية الفرنسية، “الوجود البروتستانتي الفرنسي في لبنان” ومدرسة “مونتانا انترناشونال كولدج”.

 

وقّع الاتفاقية السيد أنيس ناصيف رئيس جمعية “الوجود البروتستانتي الفرنسي في لبنان” والمالك الحالي لمدرسة “مونتانا انترناشونال كولدج” الدكتور جوزف سمعان، وستدخل حيّز التنفيذ في العام الدراسي 2019-2020 حيث ستتخذ عدة إجراءات منها تعديل اسم المدرسة ليصبح الثانوية الإنجيلية الفرنسية – مونتانا، وتعيين السيد برونو جاكييه كمدير جديد لها وهو المدير الحالي للثانوية الإنجيلية الفرنسية في بيروت الذي سيغني المدرسة بخبراته الواسعة، مرسخاً القيم والمبادئ والثقافة والمهارات التعليمية نفسها التي تتميز بها الثانوية الإنجيلية الفرنسية، وذلك بالتعاون مع الإدارة الحالية للمدرسة والهيئة التعليمية فيها، وستحافظ المدرسة تحت اشراف جاكييه على توفير التعليم باللغتين الإنكليزية والفرنسية.

 

وتعتبر اتفاقية إعادة االهيكلة خطوة بارزة ضمن خطة الثانوية الإنجيلية الفرنسية التي تسعى الى توسيع نطاق عملها خارج العاصمة بيروت، حيث تقدم مناهج تعليمية متميزة للطلاب اللبنانيين. كما يتماشى هذا الإنجاز مع أهداف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمضاعفة عدد الطلاّب في النظام التعليمي الفرنسي حول العالم. فمنذ تأسيسها في لبنان في العام 1927، عملت الثانوية الإنجيلية الفرنسية في بيروت على ترسيخ قيمها داخل النظام التعليمي حتى أصبحت منهجاً يحتذى به في التعليم والحفاظ على القيم والمبادئ والانفتاح.

 

وحول الموضوع، قال السيد أنيس ناصيف رئيس جمعية “الوجود البروتستانتي الفرنسي في لبنان”: “لقد لعبت قيم الثانوية الإنجيلية الفرنسية دوراً إرشادياً مهماً ساهم في تأسيس وتقوية نهجنا في التعليم والتربية. لذا، نحن نجمع الطلاب من خلفيات ثقافية ودينية واجتماعية مختلفة على هدف واحد هو الدراسة، ليكونوا جزءاً من عائلة واحدة تشكل نواة خبرتنا”، مضيفاً: “هذه القيم نفسها كانت وراء تأسيس أبرز جامعتين في لبنان هما الجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة اللبنانية الأمريكية”. وختم: “مع توسّعنا، نبحث عن شركاء يتميّزون بسجل حافل بالنجاحات. لذا أنتهز هذه الفرصة لأشكر مؤسسي مونتانا انترناشونال كوليدج – السيدة غادة والدكتور جوزيف سمعان- ونؤكد لهم ان المدرسة ستكون في أيد أمينة”.

 

ومن جهته، قال السيد برونو جاكييه المدير الجديد للثانوية الإنجيلية الفرنسية-مونتانا: “الثانوية الإنجيلية الفرنسية معروفة بالتزامها التميّز في التعليم وأنا على ثقة أنَّ هذا التوسّع سيساهم في بناء سمعتها الطيبة، معتمدين على خبرات الطاقم التعليمي والرؤية الإدارية للوجود البروتستانتي الفرنسي في لبنان”.

 

ونتيجةً لإعادة الهيكلة هذه، ستشهد الثانوية الإنجيلية الفرنسية-مونتانا سلسلة تحسينات في مرافقها وتعديلات في مناهجها الدراسية لتوفّر جودة تعليم عالية مماثلة لما تقدّمه الثانوية الإنجيلية الفرنسية لطلاّبها في بيروت، وتساهم في تنمية المجتمع اللبناني ككل. كما سيتم وضع خطط عملية لتسهيل مسارات التوأمة بين المدرستين لتبادل الخبرات. وستسعى المدرسة بإدارتها الجديدة لاستقطاب عدد أكبر من الطلاب من منطقة المتن ليصل إلى 600 طالب كمرحلة أولى.

شاهد أيضاً

بينَ مونتريالَ و بيروتَ

  بقلم الكاتبة حبيبة عبد الستار اديب     عبرتُ من مدينتِي الأنيقةِ  إلى رُبى …