ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على قطعة أثرية هامة تخص الملك الذهبي توت عنخ آمون، وهي عبارة عن مروحة توت عنخ آمون المصنوعة من ريش النعام والعاج، وستعرض ضمن مقتنيات الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير.
المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على مروحة توت عنخ آمون
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن المروحة منقوش على مقبضها أسماء الملك، ويظهر أن المقبض صنع على هذا الطراز الخاص حتى لا تتحرك اليد إلا قليلًا عند استعمال المروحة، وتم اكتشاف القطعة في منطقة وادى الملوك بالأقصر.
الملك توت عنخ آمون
يذكر أن الملك توت عنخ آمون، أحد أهم وأشهر الملوك الذين حكموا مصر القديمة، ونالوا شهرة عالمية كبيرة، ليس فقط لأجل إنجازاته الحربية كما هو الحال مع الكثير من الملوك، وإنما للعديد من الأسباب الأخرى التي من أهمها اكتشاف مقبرته بوادي الملوك كاملة دون أن تتلف أو يتم سرقتها مثلما حدث مع الكثير من مقابر الملوك السابقين.
لماذا سُمي توت عنخ آمون بهذا الاسم؟
لم يطلق عليه اسم توت عنخ آمون، عند الولادة لكنه سُمي به من قِبل كهنة آمون، بعد أن أعادهم للواجهة وأعاد عبادة الإله القديم آمون، والذى يعنى باللغة المصرية القديمة الصورة الحية للإله آمون، وحكم البلاد ما بين عامي 1334 ق.م و1325 ق.م، وكان حينها في الـ9 من عمره، واستمر في الحكم حتى وفاته ما بين 18 أو 19 عامًا، وكانت فترة حكمة هي فترة انتقالية في تاريخ مصر، إذ جاء بعد أخناتون الذي حاول توحيد الآلهة، ولكنه أعاد عبادة الآلهة المتعددة مرة أخرى.